قال مصدر محلي وشهود عيان إن مواجهات اندلعت، امس الجمعة، بين قوات الأمن الحكومية ووحدات من الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في مركز مديرية أحور جنوبي شرق أبين، غداة فشل جهود قادتها لجنة وساطة تضم شخصيات اجتماعية وقبلية لوقف التوتر في المدينة الواقعة على ساحل البحر العربي. وقال المصدر المحلي إن اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة اندلعت بين وحدات من إدارة أمن أبين والأمن الخاص التابعتين للحكومة وأخرى من تابعة للحزام الأمني المدعومة من الإمارات في محيط مبنى المجمع الحكومي وسط المدينة دون أن تسفر عن سقوط جرحى من الطرفين ووفقا لموقع المصدر اونلاين فإن هذه الاشتباكات المحدودة توقفت بعد تدخل شخصيات قبلية وإجتماعية من مديرية أحور فيما لم تؤدي هذه المواجهات إلى أحكام أحدهما سيطرته على مواقع جديدة في المدينة وفشلت في وقت سابق جهود وساطة ضمت شخصيات قبلية وإجتماعية وقادة عسكريين لوقف التوتر وإحتواء الوضع في مديرية أحور. وكانت قوات مشتركة من إدارة أمن أبين والأمن الخاص نفذت حملة أمنية لتأمين مديرية أحور المضطربة بأحداث الانفلات الأمني وعمليات التقطع للمركبات والمسافرين على الطريق الدولي الساحلي( عدن- حضرموت)، ونشرت هذه القوات أفرادا تابعين لها في مبنيي المجمع الحكومي ومركز شرطة المدينة، فيما أستحدثت حواجز تفتيش جديدة في الطريق الساحلي. لكن وحدات صغيرة من الحزام الأمني لا تزال تتواجد في مثلث «حناذ» عند الضواحي الغربية من المديرية الساحلية.