عبر مصدر مسؤول في وزارة الإعلام والثقافة والسياحة، عن استهجانه لما أقدمت عليه عناصر مسلحة تتبع المجلس الانتقالي في العاصمة المؤقتة عدن، من اقتحام لمؤسسات إعلامية رسمية، ومحاولة السطو عليها. وأدان المصدر في بيان « قيام عناصر مسلحة من المجلس الانتقالي باقتحام مبنى وكالة الانباء اليمنية (سبأ) ومقر صحيفة الثورة في العاصمة عدن.. معتبراً ذلك تعمداً لإفشال اتفاق الرياض والجهود الصادقة للأشقاء في المملكة العربية السعودية الرامية إلى تفعيل مؤسسات الدولة وتوحيد الصفوف ولملمة الجهود نحو استكمال انهاء الانقلاب واستعادة الدولة. وأكد المصدر، أن الوزارة حريصة على تفعيل المؤسسات الإعلامية للقيام بمهامها وما زالت تحرص على ذلك، إلا أن هذه الجهود تصطدم بممارسات وعراقيل ما كان ينبغي أن تحدث. وأعرب المصدر، عن أمله في أن يتراجع من قاموا بهذه الممارسات، وأن يكونوا عند مستوى المسؤولية.. داعيا الى الاحتكام للعقل والمنطق وتفويت الفرصة على المتربصين الساعيين الى إفشال اتفاق الرياض وهو ما يخدم المليشيا الحوثية المدعومة من إيران. وعلى ذات الصعيد هاجم رئيس وكالة الأنباء اليمنية سبأ الزميل عبدالله حزام، الحكومة ووزارة الأعلام، على خلفية اقتحام مليشيات الانتقالي لمبنى الوكالة في عدن. وقال حزام في تصريحات لقناة اليمن الفضائية، إن الحكومة والوزارة صمتوا ولم يحركوا ساكنا إزاء اقتحام مليشيات الانتقالي لمبنى الوكالة يوم الثلاثاء الماضي. وأضاف أن ما يقوم به الانتقالي من تصعيد في عدن لا يندرج في إطار تحسين شروط تفاوض الانتقالي حول اتفاق الرياض، مضيفا أن مرحلة التفاوض قد انتهت ونحن الآن في مرحلة التنفيذ. وأوضح أن هناك محاولة واضحة وصريحة من قبل أطراف في الانتقالي لعرقلة وإفشال اتفاق الرياض. وأشار حزام إلى أن عودة الحكومة في ظل مثل تلك التصرفات وهذا التصعيد ولا يعني سوى أن الحكومة تعود لمعتقل كبير تحت سلطة المجلس الانتقالي وميليشياته المسلحة.