مقراط شيع ليلة أمس إلى مثواه الأخير جثمان المغفور له الشيخ عبدالله محسن حسن المنصري بعد الصلاة عليه حيث ووري جثمانه الطاهر في مقبرة الروى بمديرية خنفر - جعار م/أبين والذين توفي عن عمر يناهز (42) عاماً بعد صراع مرير مع المرض والفقيد هو النجل الوحيد الذي خلفه الشيخ الراحل العاقل محسن حسن المنصري أحد أكبر وأبرز مشائخ يافع بني قاصد ووزير الأمن العام في حكومة الاتحاد الفدرالي آنذاك والذي اغتيل ضمن التصفيات الجسدية التي تعرض لها مشائخ واعيان يافع من قبل نظام الحكم الشمولي الاشتراكي البائد مطلع سبعينيات القرن الماضي.. هذا ويستقبل كل من الشيخ حسين ثابت المنصري والشيخ ناصر عيدروس المنصري والأخ/ناصر عبدالله المنصري رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمديرية خنفر العزاء بجوار منزل الفقيد بمدينة جعار.. .