سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجيش الوطني وقوات الأمن يسيطران على مديرية لودر بأبين بالكامل بعد فشل الانتقالي في نشر الفتنة والفوضي .. واتهام الحكومة بالاستقواء بعناصر إرهابية لافتعال الأزمات..
استعادت قوات الأمن الحكومية السيطرة على مبنى إدارة الأمن في مدينة لودر بمحافظة أبين وقالت مصادر إن القوات الحكومية سيطرت على المبنى بعد مواجهات مع عناصر من الانتقالي الجنوبي في المدينة. وتشهد المدينة مواجهات متقطعة منذ أيام، بعد رفض مدير أمن مديرية لودر تسليم مهامه لقائد جديد عينته وزارة الداخلية. وكان قتيلان قد سقطا ظهر أمس، فيما جرح ثلاثة آخرون في اشتباكات بين عناصر من الانتقالي وجنود تابعين للحكومة الشرعية. من جهة أخرى وصف ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، قرارات الحكومة السياسية وأحداث أبين وما تشهده محافظات الجنوب، بالانتهاك الصارخ الذي لا ينسجم مع آلية إيقاف التصعيد ضمن اتفاق الرياض. وقال المجلس الانتقالي، في بيان صحفي، إنه رغم الخروقات المفتعلة من قبل الطرف الآخر (يقصد الحكومة الشرعية) إلا أنه يسعى جاهدا لتنفيذ الاتفاق. وأضاف البيان أن المجلس الانتقالي يجدد رفضه لما وصفها بأساليب الاستقواء بمن قال إنهم «عناصر إرهابية» لافتعال الأزمات وتمكينها تلك العناصر من أجهزة ومؤسسات الدولة. ووصف البيان ما تشهده محافظة أبين من تجييش وقمع عسكري وانتهاكات تدل على صلف وعجرفة وإصرار الطرف الآخر على خرق اتفاق الرياض. وأضاف البيان أن الانتهاكات والخروقات تشكل في مجملها تصعيدا خطيرا لا ينسجم مع آلية إيقاف التصعيد، موضحا أن في مقدمة تلك التصعيدات توجيه حكومة المناصفة بمغادرة عدن بهدف تعطيل عمل المؤسسات والتنصل عن مسؤولياتها. وحذر بيان الانتقالي الجنوبي من أن «ممارسات الطرف الآخر وممارسة إجراءات سياسية وعسكرية تصعيدية خطيرة ستحول دون تنفيذ اتفاق الرياض».