سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المساعدات المقدمة من المنظمات الدولية تدار قسراً من قبل مليشيا الحوثي لخدمة عناصرها وتشديد قبضتها الأمنية لجنة الإغاثة في الجوف تتهم ال (اوتشا) بالكذب ونشر معلومات مغلوطة:
اتهمت اللجنة الفرعية للإغاثة بمحافظة الجوف، مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية « اوتشا»، والمفوضية السامية والأوضاع الإنسانية بالمحافظة، بنشر معلومات مغلوطة عن النازحين في المحافظة، مطالبة بتحقيق دولي تجاه المساعدات التي صرفت بالمحافظة واستفاد منها عناصر مليشيا الحوثي الانقلابية. وقال وكيل المحافظة رئيس اللجنة الفرعية للإغاثة المهندس عبدالله الحاشدي في مؤتمر صحفي عقده امس» إنه بينما كان النزوح من محافظة الجوف إلى مأرب والمناطق الشرقية والشمالية تفاجأنا بتقرير يرصد نزوح مليون ومائتين و55 ألف نازح إلى مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، في الجوف، وأنهم قادمون من صعدة وعمران ومأرب وهو تضليل لم يسبق له مثيل. وأشار الحاشدي إلى أن المساعدات النقدية التي صرفت، هي ل 90 ألف أسرة، لكنها في الحقيقة قدمت لعناصر المليشيا ومقاتليها. من جهته قال مدير الوحدة التنفيذية للنازحين، فهد جارالله « إن النازحين في المناطق الشرقية والشمالية للمحافظة، لم يحصلوا على أي مساعدات غذائية، رغم المتابعة المستمرة للمنظمات، عوضاً على معاناتهم في جوانب المياه والصحة والتعليم. واعتبرت اللجنة، كل ما ورد في التقرير الصادر من مفوضية شؤون اللاجئين لا يستند الى ابسط معايير العمل الإنساني وقدم معلومات وارقام مغلوطة ومضللة ورفع احصائيات لا تخدم سوى المليشيا الحوثية التي عملت على تسيس المساعدات الانسانية واستغلالها لدعم انشطتها الإرهابية بحق المواطنين وحرمان المستحقين الحقيقيين منها. وأكدت اللجنة أن كافة المساعدات التي تقدمها المنظمات الدولية تدار قسراً من قبل مليشيا الحوثية وتستغل لخدمة عناصرها وتشديد قبضتها الأمنية. ودعت اللجنة المنظمات الانسانية إلى سرعة التدخل وتقديم المساعدات لمخيمات النازحين في مديرية خب الشعف (الريان – التيمة- الحرج) ومديرية برط العنان عزلة آل سليمان (القرن – عفي – الهضبة) وغيرها التي تضررت في مارس -2020م ولم تصلها أي مساعدات إنسانية. وثمنت جهود السلطة المحلية بقيادة محافظ المحافظة أمين بن علي العكيمي لما تقوم به من تسهيل عمل الأنشطة والمشاريع الإنسانية. كما دعت اللجنة المنظمات الدولية الإنسانية الى سرعة تفعيل العمل الانساني بمكتب مأرب – الجوف، لما من شانه ضمان الوصول الى المتضررين والنازحين المحرومين من أي تدخل إنساني.