سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كيف حول المجلس الانتقالي نصر الجيش والمقاومة والقبائل في آل حميقان الى هزيمة ؟v قيادي سلفي يكشف دورهم في تسهيل عودة الحوثيين للسيطرة على مديريات في البيضاء:
كشف القيادي السلفي «حسين الصلاحي»، عن أسباب الانكسار والانسحاب في جبهة «آل حميقان» بمحافظة البيضاء، والدور الذي قام به المجلس الانتقالي المدعوم إمارتيًا في تحويل النصر إلى هزيمة . وقال الصلاحي في تسجيل صوتي «، إن قيادة مقاومة «آل حميقان» طالبت من قبائل يافع، دعمها لتحرير البيضاء من مليشيا الحوثي، والانتقال من مرحلة الدفاع إلى الهجوم . وأضاف، أن مقاومة آل حميقان اشترطت على قبائل يافع، تسهيل مرور التعزيزات العسكرية والأسلحة من النقاط الأمنية التي يسيطر عليها المجلس الانتقالي الجنوبي . وتابع : إن البعض من قبائل يافع السلفية، أكد أنه لا مانع في خوض حرب ضد مليشيا الحوثي من جهة «آل حميقان»، وكان شرط القبائل عدم فتح جبهة للحرب مع الحوثيين من جهة يافع، رغم أن المسافة التي تفصل بينهم وبين الحوثيين أقرب من المسافة التي تفصل بين آل حميقان والمليشيات الانقلابية . وحمّل الحزام الأمني وألوية المجلس الانتقالي وبمقدمتهم مختار النوبي وصالح السيد مسؤولية عرقلة وصول الذخائر والتعزيزات لجبهة آل حميقان في البيضاء . وقال الصلاحي إن نقاط الحزام الأمني احتجزت شحنة ذخائر كانت في طريقها لجبهة آل حميقان، وقبلها تم احتجاز شحنة أخرى لدى اللواء الخامس التابع لمختار النوبي دون أي أسباب أو مبررات. مؤكدًا، أن منع مليشيا المجلس الانتقالي وصول الذخيرة والتعزيزات العسكرية، إلى مقاومة آل حميقان، هو أكبر سبب للانكسار والانسحاب وتحويل الحرب من النصر إلى هزيمة. وأضاف بالقول: «دور نقاط الانتقالي لم يقف عند حد منع وصول الذخائر بل وصل لحد قطع الطريق أمام التعزيزات بناء على توجيهات قائد ألوية الدعم والاسناد المدعو صالح السيد حيث تم ارجاع سرايا من التعزيزات جاءت بسلاحها وعتادها دعما لجبهة ال حميقان لكن تم ردها وبقيت الجبهة لأربعة أيام محاصرة دون تعزيزات أو تموين». وأوضح القيادي السلفي، أنه بعد انتهاء ذخيرة المدفعية التابعة للمقاومة، شنت مليشيا الحوثي هجوما معاكسا بالسلاح الثقيل وتمكنت من إخراج المقاومة من الزاهر والمناطق المحيطة بمديرية البيضاء، مركز المحافظة، إلى نقطة البداية في يافع . وأشار إلى أن مشاركة السلفيين من أبناء يافع كانت بسيطة جدا، مقارنة بما قدمته مقاومة آل حميقان من تضحيات كبيرة في المواجهات الأخيرة بالبيضاء . وأوضح أنه سقط من مقاومة آل حميقان نحو 30 قتيلا و70 جريحا، بينما لم يسقط من كل المقاتلين الذين جاءوا من يافع سوى قتيل واحد، وتابع متسائلًا «كيف يُقال أن آل حميقان خانوا أبناء يافع بعد أن قدموا كل هذه التضحيات».