أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن ما تقوم به مليشيا الحوثي الإرهابية من جرائم القتل اليومي وقصف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة واستهداف بنيران القناصة على المنازل والأحياء السكنية في مدينة تعز، والتي يذهب ضحيتها المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال تعتبر انتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية. وأوضح الوزير معمر الارياني، أنه وخلال 48 ساعة وفي استمرار لأعمال القتل الممنهج استشهد ثلاثة مدنيين بقذيفة حوثية استهدفت حي الشماسي بمدينة تعز، وأصيب اربعة مدنيين بينهم طفلين وامرأة بقذيفة هاون اطلقتها المليشيا على حي المليحا في شارع الثلاثين، وأصيبت نعمة راشد (65 عاماً) في منطقة الكويحة برصاص قناص حوثي متمركز في منطقة الطوير. وأشار الإرياني إلى أن استمرار الصمت الدولي على جرائم الحرب التي ترتكبها مليشيا الحوثي الارهابية والقصف واعمال القتل في مدينة تعز، في ظل حصار مطبق ومتواصل على المدينة منذ سبعة اعوام، بمثابة ضوء أخضر للمليشيا للتمادي في جرائمها وانتهاكاتها التي يدفع ثمنها المدنيون الأبرياء. وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي لليمن ومنظمات حقوق الانسان وكافة الشرفاء والأحرار في العالم لإدانة هذه الجرائم المروعة، والضغط على مليشيا الحوثي لوقف الاستهداف المتعمد للمدنيين، ورفع الحصار بشكل فوري وغير مشروط عن محافظة تعز تنفيذاً لاتفاق السويد.