سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الخارجية الأمريكية: تصعيد الحوثيين حول مأرب استخفافاً صارخاً بسلامة المدنيين وعليهم ايقاف هجومهم العسكري فيما ناطق مليشيات الحوثي يرفض الدعوة الأمريكية ويتهمها بالارتباط بعناصر القاعدة وداعش:
دعت الولاياتالمتحدةالأمريكية الحوثيين إلى وقف الهجوم العسكري على محافظة مأرب، والاستماع للدعوات العاجلة لإنهاء الحرب. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان صحافي إنه يجب على الحوثيين «الاستماع إلى الدعوات العاجلة من جميع أنحاء اليمن والمجتمع الدولي لإنهاء الصراع ودعم عملية السلام الشاملة بقيادة الأممالمتحدة». وأشارت إلى أن جماعة الحوثي تعيق حركة الأشخاص والمساعدات الإنسانية وتمنع الخدمات الأساسية من الوصول إلى 35000 من سكان مديرية العبدية جنوبي المحافظة. وأضافت أن تصعيد الحوثي حول المدينة يظهر استخفافا صارخا بسلامة المدنيين، واعتبرت هذه الأفعال تضيف مزيد الاعباء إلى الوضع الإنساني المتردي بالفعل، بما في ذلك نزوح المزيد من اليمنيين داخليًا. كما دعت أيضا الحوثيين إلى السماح فورا بالمرور الآمن للمدنيين والمساعدات المنقذة للحياة ومعالجة الجرحى، مؤكدة استعدادها مع الأممالمتحدة وشركائها لتقديم المساعدة التي تشتد حاجة سكان مأرب إليها. في ذات السياق رفض الناطق باسم المليشيات الحوثية مطالبة أمريكية بوقف الهجوم العسكري على محافظة مأرب، معتبرا دعوة واشنطن لفتح ممرات آمنة للمدنيين المحاصرين في مديرية العبدية، إدانة لها بأنها على ارتباط وثيق بمن أسمتهم «عناصر القاعدة وداعش». وقال المتحدث باسم المليشيات الحوثية محمد عبدالسلام في تغريدة له على تويتر إن «مطالبة أمريكا بفتح ممرات آمنة للمقاتلين إدانةٌ لها بأنها على ارتباط وثيق بعناصر القاعدة وداعش الذين تم دحرهم من العبدية وتحريرها من إجرامهم»، حد تعبيره. وأضاف أن أمريكا تصرخ مع اقتراب مقاتلي الجماعة من «آخر اوكار القاعدة وداعش بمأرب»، مشيرا إلى أنها تدعي حرصا على السلام «وهم أعداء السلام في اليمن وكل العالم».