شدد وزير المالية سالم بن بريك، على أهمية إعادة تفعيل المشروع التجريبي الموحد والمعني بالمرونة إزاء المناخ التابع للبنك الدولي، والذي يهدف للمساعدة في إدارة المخاطر والفرص الناشئة عن تقلب المناخ وتغيره، المتوقف منذ 2013م. وقال وزير المالية خلال مشاركته، افتراضيا في الاجتماع السنوي للبنك وصندوق النقد الدوليين لعام 2021م، حول تحديات التغير المناخي، تعتبر اليمن من بين أكثر البلدان في منطقة الشرق الأوسط تأثرا بالتغيرات المناخية، ناهيك عن التحديات الإنسانية الهائلة التي تواجه البلاد، نتيجة الحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي الانقلابية، إضافة إلى موجات السيول والجفاف المتكررة الحدوث والتغيرات في أنماط هطول الأمطار وزيادة تواتر العواصف وشدتها. كما تطرق إلى التدخلات والمساعدات المطلوبة لبلادنا، وخصوصا المساعدة في تعريف المجتمع الدولي بالوضع الحالي لليمن، والدفع بالمانحين لدعم المؤسسة النقدية ممثلة بالبنك المركزي اليمني، وتقديم صندوق النقد الدولي الدعم المناسب لمؤسسات الدولة وبالذات البنك المركزي، وحشد تمويلات المانحين بالتنسيق مع الحكومة للقطاعات الإستراتيجية والحيوية مثل الطاقة والنقل.