أفاد المكتب الأمريكي للشؤون الإفريقية في تغريدة بأن مولي في، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قابلت رئيس الوزراء السوداني المعزول عبد الله حمدوك. وقال المكتب إن الطرفين "ناقشا سبل استعادة الانتقال الديمقراطي" في السودان. وكانت مولي في قابلت في وقت سابق من أمس الثلاثاء رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان. وخلال لقائه بالمسؤولة الأمريكية، وصف البرهان سيطرة الجيش على السلطة في السودان ب"العملية التصحيحية"، وقال إن المكون العسكري غير متمسك بالسلطة. وأشادت مساعدة وزير الخارجية بالدور الذي اضطلعت به القوات المسلحة إبان ثورة ديسمبر من خلال انحيازها لتطلعات الشعب السوداني. وقالت إن ما حدث في 25 أكتوبر كان نتيجة إخفاقات تخللت الفترة الماضية. إلى ذلك دعت السفارة الامريكيةبالخرطوم، أمس الثلاثاء، رعاياها إلى توخي الحذر، جراء احتجاجات يومنا هذا الأربعاء. وأوضحت السفارة في بيان على صفحتها الرسمية عبر فيسبوك أنه "من المخطط خروج احتجاجات كبيرة في الخرطوم في 17 نوفمبر، فيما يواصل المنظمون تشجيع العصيان المدني". وأضافت: "إلا أن التظاهرات السلمية يمكن أن تتحول بسرعة لمواجهة ولتصعيد العنف". ودعت السفارة رعاياها إلى "تجنب الحشود والمظاهرات والحشد وتوخي الحذر والبقاء في أماكنهم". وكانت لجان المقاومة (شعبية) في الأحياء بالخرطوم، دعت إلى تظاهرات في "مليونية 17 نوفمبر" الأربعاء، للمطالبة بالحكم المدني ورفضا لقرارات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان الأخيرة.