سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تزامناً مع افتتاح الدورة التدريبية على نظام (جي.ام.بي) صباح اليوم .. العميد الكحلاني: الدورة تندرج في إطار اهتمام اتحاد الأدوية وسعيه لتوفير فرص تأهيلية
في إطار التعاون الثنائي المشترك بين الاتحادين اليمني والعربي لمنتجي الأدوية وبرعاية الدكتور عبدالكريم يحيى راصع- وزير الصحة العامة والسكان- تفتتح بمقر الشركة اليمنية لصناعة وتجارة الأدوية (يدكو) صباح يوم السبت الدورة التدريبية على نظام تطبيق التصنيع الدوائي الجديد،المتعارف عليه عالمياً بنظام ال(جي. أم. بي) بمشاركة 120 كادراً فنياً من كوادر الشركات الوطنية المنتجة للأدوية المنضوية في عضوية الاتحاد اليمني لمنتجي الأدوية. وفي تصريح ل"أخبار اليوم" أوضح رئيس الاتحاد، رئيس اللجنة التحضيرية للدورة العميد/ علي محمد الكحلاني بأن هذه الدورة تندرج في إطار اهتمام الاتحاد وسعيه الدءوب لتوفير فرص تأهيلية تمكن كوادر شركات صناعة وإنتاج الأدوية- أعضاء اتحادنا من الاستزادة المعرفية والرفع المستمر من كفاءتها وقدراتها العلمية بما يؤهلها لمواكبة التطورات المتسارعة التي تشهدها عملية إنتاج وصناعة الدواء ليس على المستوى العالمي - فحسب- ولكن أيضاً في عدد غير قليل من الدول العربية الشقيقة ولا سيما دول مجلس التعاون الخليجي التي نسعى من تنظيمنا لمثل هذه الدورات للارتقاء بطرق وآليات تقديم منتجاتنا الوطنية من الأدوية لأسواق دول المجلس، كما نضاعف من ثقة المستهلك المحلي والخارجي- على حد سواء- لمنتجات مصانع الشركات الأعضاء هذا فضلاً عن تقديمنا هذه المنتجات بأسعار منافسة. وأكد العميد/ الكحلاني في سياق تصريحه بأن معارف الدورة ستشكل إضافة نوعية في مجال صناعة وإنتاج الأدوية في بلادنا ذلك أننا في الاتحاد والشركات الأعضاء ننظر إلى الدواء، إنتاجاً وتصنيعاً وتسويقاً باعتباره (خدمة لا سلعه) ولما له من أهمية بمكان تجويد إنتاجه وصناعته أخذاًَ ومواكبةً لأحدث التقنيات والتكنولوجيا في هذا المجال على ما في ذلك من كلفة مضاعفة وإضافية على المصنعين وقال الأخ رئيس الاتحاد/ في سياق تصريحه: (أجدها مناسبة طيبة بأن تتفهم الحكومة ممثلة بالأخ العزيز الأستاذ/ الدكتور/ عبدالكريم يحيى راصع وزير الصحة العامة والسكان ما تحتاج إليه الصناعة الوطنية من رعاية واهتمام وقبيل هذا وذاك التعجيل في فتح الإعفاءات والمزايا التي تمنحها التشريعات باعتبار أن جميع المصانع المحلية تسهم في إنتاج الأدوية الأساسية المشمولة في القائمة الوطنية كما تشكل المصدر الرئيسي لتلبية احتياجات المواطنين من الدواء. هذا بالإضافة إلى كونها المساهم الأول في استقرار أسعار الدواء الذي ينعم به المواطن رغم الارتفاع الحاد في أسعار السلع المختلفة، إضافة إلى هذا وذاك فإننا نستند إلى مناشدتنا إلى قرار مجلس النواب بشأن إعفاء وتعديل التعرفه الجمركية لعدد من السلع وفي الصدارة منها الأدوية التي شملتها القائمة الوطنية بهذا الخصوص، وأوضح العميد الكحلاني بأن الصناعات الدوائية تسهم وبشكل إيجابي في دعم الاقتصاد الوطني من خلال خلق الآلاف من فرص العمل تحقيق القيم المضافة على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والإستراتيجية ومن هذا المنطق لمسنا ونلمس كل يوم المزيد والمزيد من الرعاية التي توليها القيادة السياسية ممثلة في فخامة الأخ الرئيس القائد/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله لهذا القطاع الحيوي والهام ووثيق الصلة بالمستهلك. وأكد الأخ العميد/ علي الكحلاني أن الاتحاد منذ تأسيسه في النصف الأول من يناير عام 2003م عمل جاهداً على ربط أفعالة بأقواله وتجسيد كل ما يصدر عنه من أقوال إلى أفعال وحسبنا أن نشير هنا إلى أن هذه الدورة تأتي بعد أقل من ستة أشهر على توقيع اتحادنا لبروتوكول التعاون الفني والعلمي والمهني مع الاتحاد العربي لمنتجي الأدوية والمستلزمات الطبية ممثلاً بأمينه العام الصديق العزيز الدكتور/ عدنان الكيلاني تتويجاً لمباحثاتنا معه لدى زيارته لبلادنا بدعوة من الاتحاد أواخر أغسطس من العام الماضي وبالتالي فإن هذه الدورة تعد ثمرة من ثمار ذلك البروتوكول الطموح الذي أتى توقيعه ليؤكد الروابط والمصالح المشتركة بين الاتحادين في إطار منظومة العمل العربي المشترك وما يمثله مجلس الوحدة الاقتصادية العربية من أساس لهذا التعاون وبالمناسبة أتوجه بالشكر الجزيل للأخ/ الأمين العام على جدية تفاعله واهتمامه بالتنفيذ المبدع والخلاق في تنفيذ بنود هذا البروتوكول والذي نشاطره الحرص على تنفيذه لما سيشكله هذا التنفيذ من إضافات نوعية تدفع بالإنتاج الدوائي اليمني خطوات متقدمة إلى الأمام. وأختتم الأخ/ رئيس الاتحاد تصريحه بدعوة الجهات ذات العلاقة والاختصاص ومنظمات المجتمع المدني وأجهزة الصحافة ووسائل الإعلام إلى تشكيل موقف تضامني جمعي مؤازر للاتحاد في مطالبه المشروعة المستندة إلى توجهات القيادة السياسية وما تبديه الحكومة وتعلن عنه من استعداد دائم ومستمر لدعم وتشجيع الصناعات الدوائية باعتبار هذا الدعم يفتح آفاق أكثر رحابه واتساع للمزيد من الجذب والاستقطاب للرساميل الوطنية والعربية والأجنبية للاستثمار في مجال الصناعات الدوائية اليمنية وفي تعزيز الأمن الدوائي الذي ننشده جميعاً، جدير بالإشارة أن الدورة التدريبية تستمر أربعة أيام يتلقى خلالها المشاركون محاضرات في سبل وأساليب تطبيق نظام ال (G. M. P) كما تنظم لهم زيارات ميدانية وتطبيقية لمصانع الشركات الأعضاء في الاتحاد.