-خاص تعرضت حافلة نادي حسان أبين وهي في طريقها إلى مدينة عتق صباح أمس لمحاولة اختطاف وتقطع من قبل مجموعة مسلحة في منطقة معوان في الطريق الممتد بين مديرية مودية والمحفد , حيث أجبرت المجموعة المسلحة الحافلة التي كانت تسير بشكل طبيعي بالتوقف تحت عنوة السلاح ليفاجأ الجميع بطلب من قبل المسلحين بالنزول من الحافلة وتسليم الباص , وهو ما رفضه اللاعبون وجهازهم الفني والإداري والذين أصروا على البقاء في الحافلة دون التفات إلى شيء مما تطلبه العصابة المسلحة التي يبدو أنها حاولت ربط الموضوع بأشياء خاصة مع جهات معينة إلا أنها وجدت ردة فعل قوية من البعثة الحسانية التي رفضت ورغم التهديد النزول وتسليم الحافلة تحت أي ظروف . احتجاز المجموعة للحافلة والبعثة التي عليها استمر لما يقارب الست ساعات وفي وضع صعب جداً لم يكن فيه حتى الماء موجود ومع ذلك لم تقدر تلك المجموعة اللاعبين وما يحتاجونه ودخلوا في حالة من الإصرار في مطلبهم والذي قوبل أيضاً بإصرار البعثة على عدم التفريط بالحافلة مهما حاولت المجموعة والتي كانت مصرة على التعامل بمبدأ التهديد والوعيد .ساعات الحجز التي مارستها المجموعة على البعثة الحسانية لم تحرك شيئاً عند الجهات الرسمية والأمنية , ليتدخل شخصا مار اسمه ماجد الزغلي بالنزول حين رأى الحافلة التي عليها بالبنط العريض نادي حسان , وقام بدور الوسيط وتحدث إلى المجموعة ليقنعها بالإفراج عن البعثة الرياضية الذاهبة إلى شبوة لخوض مباراة في كرة القدم . الدور الطيب لنجوان الزغلي كان في موعده بعد أن غابت الجهات الرسمية في لعب أدوارها فأخلى سبيل حافلة حسان لتعود إلى أبين وعدم المواصلة إلى عتق في ظل الحالة النفسية الصعبة التي خرجوا بها من الموقف العصيب والذي تسببت فيه تلك المجموعة تجاه لاعبون لا يحملون سوى أحذية مباريات وكرات قدم