دشنت مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتياً، معسكراً لموالين لها في محافظة حضرموت، في ظل رفض رسمي من قبل السطات المحلية والعسكرية والأمنية. وقال إعلام ما تسمى ب «لجنة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام» (حرو) التابعة لكتلة حلف وجامع حضرموت إنها دشنت معسكراً تدريبياً بوادي حضرموت. وأطلقت المليشيا على تلك القوات، مسمى «قوات دفاع حضرموت»، بهدف ما قالت بأنه «استكمال تحرير حضرموت وإسناد قوات النخبة الحضرمية والدفاع عن حضرموت من أي خطر يمس أمنها ويهدد استقرارها». وقال حسن الجابري رئيس ما يسمى ب «الهبة الحضرمية»، في كلمته بمعسكر قوات دفاع حضرموت، «إننا في الهبة أمام مرحلة حساسة لانتزاع ثمار كبيرة لحضرموت، مرحلة تتطلب منا الثبات والالتزام والاصرار، وأن خطوة تدشين قوات عسكرية ليس لمصالح شخصية ولا حزبية بل أتت من أجل أهداف وطنية بحته». وأعلن، عن بدء تدريب أولى الدفعات العسكرية كمرحلة أولى، مع استمرار تخريج الدفعات العسكرية حتى الوصول للعدد المطلوب والكافي لتمكين أبناء حضرموت.