أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية، اعتراض وتدمير ثلاث مسيّرات اخترقت المجال الجوي لبلادها. وقالت وزارة الدفاع الإماراتية في بيان "نحن على أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع أية تهديدات، ونتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الدولة من أي اعتداء". وفي 17 يناير الماضي، أعلنت مليشيا الحوثي مسؤوليتها عن هجوم بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية على أبو ظبي في الإمارات أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص. وبعد ذلك بأسبوع شن الحوثيون هجوماً آخر بصاروخين باليستيين قالت أبو ظبي إنها اعترضتها. وقبل أيام شن الحوثيون هجوماً ثالثاً بصاروخ باليستي قالت أبو ظبي أنها اعترضته. وفي حين أن الحوثيين المدعومين من إيران يهاجمون منذ فترة طويلة أهدافًا داخل السعودية، كانت هذه واحدة من المرات الأولى التي استهدفوا فيها الإمارات. الى ذلك أعلن فصيل عراقي، مسؤوليته عن الهجوم بالطيران المسير، على الإمارات العربية المتحدة. ونشر المركز الإعلامي لمليشيا الحوثي، في موقع تويتر، بياناً تبنى فيه فصيل عراقي الهجوم على الإمارات بطائرات مسيرة، في إعلان ضمني عدم تبني الجماعة الموالية لإيران، الهجوم الأخير على الإمارات. وبحسب البيان فإن فصيل يطلق على نفسه «ألوية وعد الحق» هاجم ما أسماها ب «دويلة الإمارات» بأربع طائرات مسيرة استهدفت منشآت حيوية في أبو ظبي. وهددت «ألوية وعد الحق» باستمرار توجيه «ضربات موجعة» للإمارات، حتى ترفع يدها من التدخل في شؤون المنطقة وفي مقدمتها اليمن والعراق وقالت بأن الضربات القادمة ستكون «أشد وقعا وإيلاماً».