أعلنت الإمارات، تفعيل اتفاقية دفاع مشترك مع فرنسا في محاولة لما وصفته ب"مواجهة المحاولات الإرهابية الفاشلة" التي تستهدف البلاد. بعد سلسلة هجمات تبناها الحوثيون. وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي إن الإمارات كانت ضحية لهجمات إرهابية وإن بلادها ستقدم الدعم العسكري للإمارات وتساعدها في حماية مجالها الجوي من أي اختراق. واضافت إن فرنساوالإمارات مرتبطان بشراكة إستراتيجية، والتعاون الدفاعي جزء من الاتفاقية. وأشارت إلى أن طائرات رافال المقاتلة لبلدها تتمركز في أبو ظبي وستساعد القوات المسلحة الإماراتية في تنفيذ مهام المراقبة والكشف والاعتراض، إذا لزم الأمر. وأكدت وزارة الدفاع الإماراتية تفعيل الشراكة في بيان مساء أمس. وشن الحوثيون ثلاث هجمات على الإمارات الشهر الماضي. وأسفر هجوم 17 يناير/كانون الثاني عن مقتل ثلاثة عمال بشركة نفط – هارديب سينغ وهارديف سينغ ومعمور خان – وجرح ستة آخرين. وأشاد أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات بدعم فرنسا لبلاده في تغريدة على تويتر يوم الجمعة. وقال قرقاش: "التحديات تظهر طبيعة المواقف التي يتم الاعتماد عليها، وفي هذا السياق يبرز الموقف الفرنسي المتميز في دعمها لدولة الإمارات، لتضاف إلى مواقف الإخوة والأصدقاء".