دعت الولاياتالمتحدةالأمريكية، الأطراف اليمنية إلى الالتزام التام بالهدنة وتقديم التنازلات للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في اليمن. جاء ذلك في بيان للخارجية الأمريكية نشرته على موقعها الإلكتروني، رحبت من خلاله بالهُدنة التي رعاها المبعوث الأممي وقالت إن مبعوثها إلى اليمن شارك بفعالية للتوصل إليها. وأضافت أنها ستواصل العمل عن كثب مع الأممالمتحدة «لدعم الهدنة، التي ستوقف، في حالة تنفيذها بالكامل، القتال والهجمات لمدة 60 يومًا على الأقل وتسهّل تدفق السلع والأشخاص، ما يعني توفير الإغاثة التي يجد ملايين اليمنيين أنفسهم في أمسّ الحاجة إليها، خاصّة أثناء صيامهم شهر رمضان المبارك». وقال البيان: «تدعو الولاياتالمتحدة جميع الأطراف إلى الالتزام التامّ بهدنة الأممالمتحدة من أجل مصلحة الشعب اليمني»، مشيراً إلى أن سبع سنوات من القتال، تسببت «في معاناة ودمار كبيرين في جميع أنحاء البلاد». ودعا البيان أطراف النزاع مع دخول الهدنة التي وضعتها الأممالمتحدة حيّز التنفيذ، «تحويل جهودهم نحو تأمين وقف دائم لإطلاق النار والمشاركة في عملية سياسية شاملة بقيادة مبعوث الأممالمتحدة الخاص غروندبرغ، طالباً من جميع الأطراف» تقديم تنازلات واختيار الحوار بدلا من العنف». وقالت الخارجية الأمريكية، يجب أن تركز جميع الأطراف على الخطوات التي تكون في مصلحة الشعب اليمني، بما في ذلك من خلال فتح الطرق في أماكن مثل تعز. وأكد البيان التزام الولاياتالمتحدة بدعم هذا الجهد وخلق مساحة لليمنيين للالتقاء لاختيار مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا لبلدهم. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد رحب «بالإعلان عن هدنة لمدة شهرين في الصراع اليمني» التي وصفها ب «مبادرة مهمة طال انتظارها للشعب اليمني». وشدد في بيان على ضرورة «الالتزام بوقف إطلاق النار»، داعيا إلى سرعة «إنهاء هذه الحرب بعد سبع سنوات من الصراع».