استهجن وانتقد مفتي سلطنة عُمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، تخاذل الأمة الإسلامية لاسيما العرب، عن نصرة إخوانهم في القدسالمحتلة. وعبر الشيخ الخليلي المعروف بمواقفه نصرة للقضية الفلسطينية، عن حيرته وتعجبه واستغرابه من موقف المسؤولين العرب حيال ما يجري في الأقصى المبارك. وفي تصريح وظف فيه لغة شديدة اللهجة تحدث مفتي سلطنة عُمان عما يجري في فلسطينالمحتلة. واستهل الشيخ الخليلي موقفه بالإشادة بما قال إنه موقفاً بطولياً يقفه المرابطون في القدس الشريف لحمايته من تدنيسه برجس "الاحتلال الصهيوني". كما تضرع وابتهل إلى "الله أن يمد أولئك الأبطال بمدد نصره، وأن يشد أزرهم بملائكته، وأن ينصرهم نصراً عزيزاً". واستطرد في دعوته "أن يحقق الله على أيديهم فتحاً مبيناً، ليفرح المؤمنون كلهم بنصر الله". مقابل إشادة مفتي سلطنة عُمان بموقف المرابطين في الأقصى عبر عن عجبه وتحيره مما وصفه "تخاذل شمل الأمة الإسلامية، لاسيما العرب، عن نصرة إخوانهم". وانتقد الشيخ أحمد الخليلي المقصرين في نصرة المرابطين في الأقصى، وقال بدل أن يهبوا كالريح المرسلة ليناصروا إخوانهم المرابطين بالأنفس والأموال، ويطهّروا هذه المقدسات من الأرجاس، ركنوا إلى الخنوع والذلة ورضوا لأنفسهم الهوان". كما انتقد واستهجن مفتي سلطنة عُمان موقف "العرب المطبعين"، حيث قال إنهم هبوا في هذا الشهر المبارك (رمضان)، مسرعين إلى موائد الإفطار مع من قال إنه "العدو"، في إشارة إلى سلطات الاحتلال. وأضاف أن المهرولين لموائد الإفطار مع الاحتلال، حسبهم أن ينالوا منها حظاً وافراً. واستهجن الشيخ أحمد الخليلي، الموقف الصامت لفئات عدة، وتساءل متى تشفى هذه الأمة من علتها؟ ومتى تحيا من مواتها وتعرف كيف تضطلع بالواجب، وتحافظ على مقدساتها وتحمي حقوق المستضعفين من أمتها.