تأجل حسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الجولة الأخيرة، عقب قلب ليفربول لتأخره ضد ساوثهامبتون بهدف نظيف إلى انتصار بهدفين لواحد ليلة الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة ال37 (قبل الأخيرة) من الدوري الإنجليزي الممتاز. وتقدم ساوثهامبتون بهدف سجله ناتان ريدموند في الدقيقة ال13، وتعادل ليفربول عن طريق تاكومي مينامينو في الدقيقة ال27، قبل أن يسجل جويل ماتيب الهدف الثاني لفريق ليفربول في الدقيقة ال67. وتمكن ليفربول من تحقيق الفوز ليرفع رصيده إلى 89 نقطة من 37 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، لكن هذا لا يزال يضعه خلف مانشستر سيتي قبل جولة واحدة من النهاية. وهذا يعني أن مان سيتي بيب غوارديولا، الذي تعادل بهدفين لمثلهما مع وست هام يوم الأحد، سيفوز بلقب الدوري للمرة الرابعة في آخر 5 مواسم، إذا تغلب على أستون فيلا على ملعب «الاتحاد» يوم الأحد المقبل. أي شيء أقل من الفوز بالنسبة للمان سيتي، يمكن أن يقدم اللقب على طبق من ذهب للمطارد ليفربول. يستضيف الريدز ولفرهامبتون على ملعب «آنفيلد» يوم الأحد، وسيمنحهم الفوز اللقب، إذا تعادل السيتي أو خسر على أرضه أمام أستون فيلا. يتم تحديد البطل بحسب فارق الأهداف، إذا حصل هناك تعادل في عدد النقاط بنهاية الموسم، وإذا تعادل الفريقين أيضاً في فارق الأهداف، يتم منح اللقب لأكثر فريق سجل أهدافاً خلال الموسم، وفي حال التساوي أيضاً يتم اللجوء إلى نقاط المواجهات المباشرة، وإذا استمر التعادل يتم تتويج الفريق الذي سجل أهدافاً أكثر خارج أرضه في مواجهتي الفريقين المباشرتين. وبالنظر إلى أن مباراتَي الذهاب والإياب بين مان سيتي وليفربول قد انتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما، فإن حل الأخير الذي سيتم اللجوء إليه، إذا لم تفصل القواعد السابقة هوية البطل هي لعب مباراة فاصلة. ويمتلك السيتي فارق أهداف ب72 هدفاً، مقابل 66 هدفاً لليفربول، ومن المستبعد جداً أن تدخل قاعدة فارق الأهداف في تحديد البطل، إذ أن الفارق لصالح مان سيتي هو 6 أهداف، وسيتوج باللقب بنسبة كبيرة إذا تعادل الفريقين في النهاية في عدد النقاط. ومن بين السناريوهات التي ستفرض إقامة مباراة فاصلة لتحديد بطل الدوري الإنجليزي هي: خسارة مانشستر سيتي (6 صفر) ضد أستون فيلا، وتعادل ليفربول مع وولفرهامبتون (5 5). //////////////////// خطوة أميركية "تاريخية" بتحقيق المساواة في الأجور بين منتخبي السيدات والرجال أخبار اليوم/ متابعات سيتلقى أعضاء منتخبي كرة القدم للسيدات والرجال أجوراً متساوية بموجب اتفاقية تفاوضية جماعية "تاريخية" أعلن عنها الأربعاء الاتحاد المحلي للعبة، وذلك بعد أعوام من الضغط الذي لجأت اليه اللاعبات على المستوى الوطني. وقالت رئيسة الاتحاد الأميركي لكرة القدم سيندي بارلو كون "هذه لحظة تاريخية حقاً. لقد غيّرت هذه الاتفاقيات اللعبة الى الأبد هنا في الولاياتالمتحدة، ولديها القدرة على تغيير اللعبة في جميع أنحاء العالم". وهذه الخطوة تجعل من الاتحاد الأميركي للعبة الأول في العالم الذي يساوي في الجوائز الممنوحة جراء المشاركة في كأس العالم بين منتخبي الرجال والسيدات. وقال الاتحاد الأميركي الأربعاء إن شروط الاتفاق الجديد تشمل "تعويض متساوٍ في جميع المسابقات، بينها كأس العالم، وإدخال نفس آلية تقاسم العائدات التجارية لكلا الفريقين". ورأت قائدة منتخب سيدات الولاياتالمتحدة بيكي ساوربرون إن "الإنجازات التي تحققت في الاتفاقية التفاوضية الجماعية تشكل شهادة على الجهود المذهلة التي تبذل من قبل لاعبات المنتخب الأميركي للسيدات داخل وخارج الملعب". وأملت في أن تكون الاتفاقية "بمثابة أساس للنمو المستمر لكرة القدم النسائية، سواء في الولاياتالمتحدة أو في الخارج". وفي شباط/فبراير الماضي، كسب منتخب السيدات بدعوى قضائية حصل بموجبها على تعويض بقيمة 24 مليون دولار بالإضافة إلى تعهد من الاتحاد الوطني للعبة بمساواة الأجور مع منتخب الرجال. وشكّلت قضية المساواة والجوائز المالية لكأس العالم جزءاً كبيراً من الدعوى التي رفعها المنتخب الاميركي للسيدات في عام 2019 عقب تتويجه باللقب العالمي، والذي اتهم فيها الاتحاد ب"الرفض بِعِناد" المساواة في الرواتب مع منتخب الرجال. ونصت الاتفاقية على توزيع 22 مليون دولار على اللاعبات، بينما تم تخصيص مليوني دولار في حساب خاص من أجل مساعدتهن "في أهدافهن بعد انتهاء مسيرتهن والجهود الخيرية المتعلقة بكرة القدم للسيدات والفتيات". أشارت الدعوى القضائية في العام 2019 إلى التناقض في الجوائز المالية لكأس العالم للمنتخبين في 2014 و2015. إذ حصل منتخب الرجال على 5.375 مليون دولار لبلوغه الدور ثمن النهائي في البرازيل، فيما حصل نظيره للسيدات على 1.725 مليون دولار لفوزه باللقب في كندا. قال الاتحاد الوطني حينها إن الأمور ليست في يده كون الجوائز المالية يحددها الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، والذي منح المنتخب الفرنسي للرجال 38 مليون دولار لفوزه بكأس العالم 2018 في روسيا، مقابل أربعة ملايين دولار فقط لسيدات الولاياتالمتحدة لفوزهن باللقب العالمي الاخير في فرنسا عام 2019. ويشكل المنتخب الأميركي مرجعاً في كرة القدم النسائية، فهو الأفضل تاريخياً إن كان من حيث مشاركاته في كأس العالم (8 مرات) وتوج بطلا أربع مرات (رقم قياسي) وحل وصيفاً عام 2011 وثالثاً أعوام 1995 و2003 و2007، أو الألعاب الأولمبية (شارك 7 مرات، فاز بأربع ذهبيات في 1996 و2004 و2008 و2012 وفضية عام 2000 وبرونزية عام 2021).