دعت الخارجية الفرنسية، إلى الاستفادة من تمديد الهُدنة الإنسانية التي ترعاها الأممالمتحدة في اليمن لشهرين إضافيين، من أجل فتح الطرق في محافظة تعز، والدخول في عملية تفاوضية تُنهي الصراع وأفادت في بيان «أن هذا التمديد قد أمكن بفضل الموقف البناء لأطراف النزاع، والدعم المقدم لجهود غروندبرغ من قبل الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والشركاء الإقليميين، ولا سيما الأردن ودول الخليج العربي. الولاياتالمتحدة، ومصر. وشددت على أنه وبينما تواجه البلاد أزمة إنسانية خطيرة بشكل خاص، «ينبغي أن يتيح تمديد الهدنة إعادة فتح الطرق في مدينة تعز ، وإقرار وقف لإطلاق النار وبدء المناقشات بهدف التوصل إلى حل سياسي دائم للصراع». وجددت التأكيد على موقف فرنسا الداعم لجهود الأممالمتحدة في هذا الاتجاه. كما رحبت دولة الإمارات، بإعلان تمديد الهدنة في اليمن شهرين إضافيين وفقاً لبنود الاتفاق الأساسي. ودعت دولة الإمارات في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، كافة الدول إلى دعم تثبيت وقف إطلاق النار في اليمن والعمل على دفع الأطراف نحو الحل الشامل. وأثنت على الجهود التي تبذلها الأممالمتحدة للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام، وتعزيز آفاق السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة. وأكدت الإمارات على الدور المحوري الذي تقوم به السعودية في تحقيق الاستقرار والأمن لليمن. وجددت الإمارات التزامها بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني ودعم طموحاته المشروعة في التنمية والازدهار، في إطار سياستها الداعمة لكل ما يحقق مصلحة شعوب المنطقة.