جدد وزير الصناعة والتجارة، دعوة جميع شركاء التنمية، إلى دعم جهود الحكومة لإنقاذ اليمن من الوضع الكارثي المستمر، واستعادة التعافي الاقتصادي، وخلق فرص العمل، والمساهمة في الاستقرار والنمو والسلام.. وقال وزير الصناعة والتجارة، محمد الأشول، في كلمة بلادنا في المؤتمر ال12 لمنظمة التجارة العالمية، المنعقد بمدينة جنيف السويسرية، ان الدور المعول لمنظمة التجارة العالمية للتصدي ومواجهة العواقب المترتبة من جائحة كورونا من خلال الاتفاق على الإعفاء من اتفاقية تريبس المتعلقة بأزمة الغذاء. كما تطرق إلى ما تم الاتفاق عليه بشأن إعانات مصائد الأسماك والإصلاح الزراعي فضلا عن إصلاح منظمة التجارة العالمية، ومساهمة المنظمة في التغلب على الأزمات العالمية العالقة والتعافي الاقتصادي، وإظهار فوائد النظام التجاري متعدد الأطراف، وخاصة لليمن وغيره من الدول الهشة والمتأثرة بالنزاعات. واستعرض التحديات التي تواجه الاقتصاد اليمني نتيجة الانقلاب المشؤوم في اليمن والنتائج السلبية التي عكست على مختلف المستويات الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية. وأوضح، أن برنامج الأغذية العالمي قدر عدد اليمنيين الذين ليس لديهم ما يكفي من الغذاء ما يصل إلى 20 مليون، مع وجود أكثر من 17 مليون يعانون من انعدام الأمن الغذائي. وثمن في هذا الصدد، بدعم الشركاء التنمويين من الأشقاء والأصدقاء المستمر ومساعيهم في التغلب على هذه الصعاب وإحلال السلام وانتعاش النشاط الاقتصادي والتجاري المأمول.