اليوم / غمدان أبوعلي اعتصمن أمس عشرات النساء مع أطفالهن من حارة حي السلام بمحافظة الحديدة أمام مبنى اعتصمن أمس عشرات النساء مع أطفالهن من حارة حي السلام بمحافظة الحديدة أمام مبنى المحافظة احتجاجاً على عمليات الهدم والاعتداءات من قبل مسلحين يتبعون أحد النافذين والذي اتهمته المعتصمات بالتسبب في تشريدهن مع أطفالهن وتهجيرهن من المنازل بقوة السلاح وبالأطقم العسكرية بدون أي مسوغ قانوني سوى التوسع في أراضي الدولة التي يسكن فيها بمنازل من القش والصفيح. وكانت عدد من النساء بحي السلام قد أفدن ل" أخبار اليوم" تعرض مساكنهن المبنية من الصفيح والقش للهدم والتخريب والاعتداء من قبل متنفذين دون أن تقوم الجهات المعنية بضبط المعتدين. وقلن بأن اعتصامهن أمس يأتي لمطالبة جهات الاختصاص بالقبض على المعتدين، واستغربن من صمت السلطات المعنية والجهات الأمنية التي لم تحرك أي ساكن للقبض على المتهمين بالرغم من مكوثهن فيها سنوات طويلة ولكن دون جدوى. وأشرن إلى أنهن تقدمن بشكوى عبر منسق منظمة هود بالمحافظة "طارق سرور" والذي بدوره تقدم بها للأخ محافظ المحافظة والذي وجه الجهات الأمنية بسرعة ضبط المذكورين والمعتدين على المواطنين ، لكن هذه الجهات نفسها ربما تقاعست في ضبط مثل هؤلاء - بحسب المعتصمات. هذا وتشهد محافظة الحديدة العديد من أعمال النهب والسلب والسطو على أراضي المواطنين وبصورة تكشف عن حجم الظلم والجور الذي يطال أبناء هذه المحافظة المسالمة ، ولم يعد للمواطن التهامي في الحديدة أي شيء فكل شيء يتجه نحو النهب والسطو إلى جيوب النافذين الذين وجدوا من تهامة خير ملجأ لهم وأراضيها خصبة ووجبة دسمة لتحقيق أطماعهم،، فمسلسل نهب الأراضي يمتد إلى عدد من قرى ومديريات محافظة الحديدة دون أن تحرك الجهات المعنية في المحافظة ساكناً وفي ظل صمت مريب من قبل الجهات المعنية.