اليوم - متابعات أكد المشاركون في اللقاء السنوي الرابع لمدراء التخطيط بوزارة الداخلية الذي اختتم أعماله أمس بصنعاء على ضرورة اهتمام القيادات الأمنية في مختلف المستويات بعملية التخطيط واعتبارها إحدى المهام الرئيسة في نشاطهم. كما أكدوا على أهمية مشاركة جميع القيادات الأمنية ومنتسبي الوزارة في الوحدات المختلفة في عملية الإعداد لخطط وبرامج العمل بفاعلية والتقيد بها والشعور العالي بالمسؤولية وتحقيق مبدأ الثواب والعقاب. وطالب المشاركون بضرورة رفد إدارات التخطيط والمعلومات والبحوث بالكوادر المتخصصة في مجال النظم والشبكات والحاسب الآلي والاتصالات من خريجي المؤسسات التعليمية الأمنية، واعتماد مشروع الربط الشبكي بالإدارة العامة للتخطيط والمعلومات والبحوث مع بقية إدارات التخطيط في مختلف أجهزة الوزارة، إلى جانب تطوير وتحديث قاعدة البيانات والمعلومات في كافة المستويات والتعامل معها كأولوية خلال العام الجاري. وكان وكيل وزارة الداخلية لقطاع التأهيل والتدريب اللواء فضل عبد المجيد قد ألقى كلمة في حفل اختتام اللقاء التشاوري الرابع الذي بدأ أعماله الاثنين الماضي بكلية التدريب التابعة لأكاديمية الشرطة، أشاد فيها بالجهود الكبيرة التي تبذلها الإدارة العامة للتخطيط والمعلومات والبحوث بالوزارة، ودور قيادة الداخلية في دعم الإدارة وأنشطتها، مشيراً إلى انعكاس ذلك إيجابيا على دور ومستوى العمل الأمني. . واعتبر اللواء فضل عبد المجيد عملية التخطيط استعمالاً للعقل في تنفيذ الوظائف والمهام الأمنية، موجهاً مدراء التخطيط بالأجهزة الأمنية بتفعيل آلية تواصل مدراء ومسوؤلي الأجهزة الأمنية مع أجهزة العدالة لمتابعة القضايا الأمنية. وشدد على أهمية تفعيل وتنظيم لقاءات القيادات الأمنية بالمؤسسات والأجهزة الرسمية ومنظمات المجتمع المختلفة. وحث المشاركين على تطبيق مخرجات اللقاء على صعيد حياتهم العملية والأمنية. وكان اللقاء السنوي الرابع لمدراء التخطيط بوزارة الداخلية قد ناقش على مدى ثلاثة أيام الأسباب والعوامل التي تؤثر على سير الأداء وتعرقل تحقيق الأهداف والمؤشرات المخطط لها والجوانب المعيقة لتطوير عمل إدارات ووحدات التخطيط في المستويات المختلفة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمهارات التخطيطية، واستمع المشاركون للعديد من الكلمات التوجيهية في هذا الجانب.