-خاص اكد رئيس اللجنة المؤقتة للاتحاد العام لكرة السلة الخضر العزاني إن الاتحاد الآسيوي للعبة أمهل اليمن حتى ال 30 من شهر أبريل المقبل لاستكمال التحضيرات الخاصة باستضافة منافسات نهائيات كأس آسيا لفئة الناشئين تحت سن 18 عاما المقرر اقامتها في العاصمة صنعاء خلال شهر سبتمبر القادم. وأوضح العزاني في أن الاتحاد الآسيوي أكد دعمه لبرامج الاتحاد اليمني لتطوير اللعبة وتقديم كل ما يمكن لإنجاح استضافة اليمن للنهائيات الآسيوية. وهناك وفد من الاتحاد الآسيوي سيزور صنعاء أواخر ابريل المقبل للاطلاع على آخر الإعدادات لاستضافة البطولة، مؤكدا أن الاتحاد اليمني حدد صالتي 22 مايو ونادي بلقيس لإقامة منافسات البطولة عليهما، وثلاث صالات للتدريب هي صالات أندية الأهلي والشعب و22 مايو بصنعاء. وأشار الى أن عدم صرف الموازنة المخصصة لتجهيز الصالات لازال يعيق عملية تأهيل الصالتين الرئيسيتين، مشيرا إلى حاجتهما إلى بعض الإعدادات كقوائم السلة وشاشات النتائج وساعات الاسكور الحديثة بالإضافة إلى الأرضية الخشبية لصالة 22 مايو الدولية. ووضح أن الوفد الآسيوي سيتخذ القرار النهائي باستضافة اليمن للبطولة أو نقلها إلى دولة أخرى في حال عدم جاهزيتها للاستضافة، محذرا من مغبة نقل البطولة من اليمن وما سيترتب على ذلك من تحمل الاتحاد اليمني المسؤولية إزاء ذلك فضلا عن إرباك أجندة الاتحاد الآسيوي والاتحادات الوطنية في دول القارة. ودعى العزاني وزارة الشباب والرياضة على سرعة تجهيز الصالات حتى لا تحرم اليمن من شرف استضافة البطولة التي تتسابق دول آسيا على استضافتها، سيما وأنها أول بطول مؤهلة إلى كأس العالم تستضيفها اليمن في تاريخها الرياضي. موكدا إن عدم صرف الموازنة المخصصة للبطولة يعيق أيضا عملية الإعداد للمنتخب الوطني الذي سيشارك في البطولة واستدعاء اللاعبين اليمنيين الذين يمارسون اللعبة في القارتين الأوربية والأمريكية، مشيرا إلى أن المدرب الصربي للمنتخب راد يوجنوفيتش لم يستلم من الوزارة مرتباته على مدى ستة أشهر. ونوه الى أن الاتحاد يهدف من استضافة هذه البطولة إلى رفع أسهم اليمن في هذا المحفل السلوي الهام على مستوى القارة الآسيوية وإبراز ما تتمتع به اليمن من بنية تحتية رياضية جيدة بالإضافة إلى الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور للمنافسة لبلوغ نهائيات كأس العالم لثاني مرة في تاريخ الرياضة اليمنية بعد تأهل منتخب ناشئي كرة القدم لمونديال فنلندا، فضلا عن ما تمثله الاستضافة من تأكيد على حالة الاستقرار الذي تعيشه اليمن.
