الكثير من الانتقادات إلى وزارة السياحة في بلادنا، وتطرح كثير من التساؤلات أيضاً عن توجه الكثير من الانتقادات إلى وزارة السياحة في بلادنا، وتطرح كثير من التساؤلات أيضاً عن الدور المناط بتلك الوزارة وحجم عائدات هذا القطاع مقارنة بملايين الريالات التي يتم انفاقها على سفريات ورحلات داخلية وخارجية لوزيرها الطائر ومن يرافقه ممن يديرون وزارة السياحة والمجلس الأعلىللترويج السياحي من الجو والسماوات المفتوحة ، مع أن اليمن لم تحصل من تلك الرحلات والأجنحة التي تقام هنا وهناك سوى على ميداليات رمزية لا تتساوى في مضمونها مع حجم تلك الملايين التي يتم انفاقها على سفريات المعارض الوهمية ، مع أنه لو كان هناك نشاط سياحي حقيقي لكان ظاهراً وملموساً في مناطق ومديريات المحافظات اليمنية وليس في عواصم الدول الأوروبية وغيرها.. فهل يكف القوم عن ترويجهم الخاطئ هناك؟! فبلاد السعيدة لا يروج لها بأوانٍ من الفخار وبعض المنسوجات اليدوية والتحف والصور كما يعتقد أولئك، بل لديها معالم تاريخية وحضارية تفخر بها على الأمم، ناهيك عن سهولها ووديانها التي تعد مرافئ خضراء اكتسبت جمالها من الطبيعة الغناء الوارفة وليس من زوم آلات التصوير وفلاشات إرشادية تزين بها هوامش ..