اليوم/ خاص نضع بين أيديكم قضية الأخ/ يحيى علي مخارش أحد أقدم موظفي المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية فرع الأمانة الذي ظلم ظلماً فادحاً لمدة سبع سنوات عجاف جراء إقحامه في قضايا ليس له ذنب فيها لا من قريب ولا من بعيد، أهدرت خلالها كافة حقوقه الوظيفية والإنسانية وألحقت به أضرار كبيرة "نفسية وصحية ومادية ومعنوية" بسبب الاتهام الباطل الذي تعرض له وكذا التشهير به. وللأسف الشديد وبعد أن ثبتت براءته وظهرت الحقيقة وجد مخارش نفسه موظفاً عادياً بقسم الشكاوي بفرع الأمانة، بينما زملاؤه في العمل أضحوا مدراء عموم ومدراء إدارات مع أنه مستحق لذلك ومشهود له بالنزاهة والكفاءة والإخلاص بالإضافة إلى كونه من أقدم الموظفين في المؤسسة العامة للاتصالات، حيث وقد شغل العديد من المناصب الإدارية سابقاً منها نائباً لمدير عام فرع الاتصالات بالمحويت. ورغم كل هذا تنكرت وزارة الاتصالات للموظف مخارش الذي وهب حياته كلها في سبيل خدمة الوطن في مجال الاتصالات وبدلاً من التكريم والمكافأة جرد من جميع حقوقه. . وتم تهميشه ونكران الجميل الذي قدمه. بدورنا في "أخبار اليوم" نضع قضية الأخ/ يحيى علي مخارش بين يدي معالي المهندس/ كمال الجبري وزير الاتصالات وكذا الدكتور/ علي ناجي نصاري مدير عام المؤسسة للاتصالات السلكية واللاسلكية للنظر بعين الرحمة والإنسانية كون الموظف مخارش يعد أحد الكفاءات الموجودة بالمؤسسة ومشهود له ذلك بين زملائه ولكون الأحكام القضائية تلزم المسؤولية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الوقوف بجانبه وإنصافه ورد اعتباره ورفع الظلم عنه وهذا ما عهدناه من المسؤولين في الاتصالات. وليس لنا إلا أن نقول لا يظلم موظف في الاتصالات وفيها "الجبري ونصاري".