اليوم/ خاص قال الأخ/ عبدالله مثنى قاسم مدير فرع مؤسسة مياه ردفان أن مشكلة الفرع مع الملاك ليس من قال الأخ/ عبدالله مثنى قاسم مدير فرع مؤسسة مياه ردفان أن مشكلة الفرع مع الملاك ليس من صنعنا بل الإدارة السابقة، وفاجأنا الملاك أواخر عام 2009م وهم يظهرون بوثيقة يطلبون فيها فتح فرع من خط مشروع المياه مؤرخة 16/5/1999م والقات في ظل أزمة مياه كبيرة يعاني منها الفرع بسبب النزوح الكبير إلى عاصمة مديرية ردفان من مناطق مديريات ردفان والمديريات المجاورة بحثا عن الماء لشدة الحفاظ الحاصل لأكثر من ثلاث سنوات ويطالبوا بتنفيذ تلك الوثيقة بالحال مالم يتم لجوئهم لتوقيف آبار حقل جبير فحالوا لنا محاورتهم ووضع لهم عدد من البدائل دون فائدة، وجود اختلاف بين الملاك أنفسهم على الأشخاص المطلوب توظيفهم كتعويض على الفرع وعدم الحل له من قبل المتنازلين أنفسهم والمحدد عليهم ضمان تامين استمرار تشغيل الآبار لتموين المواطنين بالمياه وعدم الضبط لهم من قبل أجهزة الضبط رغم البلاغات والمذكرات والمتابعات، أن من تبعات التوقيفات المستمرة والتخريبات والاعتداءات على ممتلكات المؤسسة وعلى العمال للظروف الأمنية التي تحسد عليها وتعيشها مديريات ردفان قد شكلت إضرار كبيرة على الفرع حيث أضعفت من نشاطنا الخدمي وتمد له إيرادات الفرع بشكل كبير ولم يستطيع من تسديد كثير من حقوق العمال بالفرع من علاوات وممكن أن يصل إلى عدم الإبقاء بالمرتبات وهذا ولد إحباط لدى العاملين وبحيث أن ما احتوته مذكرتهم واضح وصحيف الطريق كانت قد أصابت بذلك إذا لم يكن كاملا، أن التزامات عديدة على الفرع من الثمانيات بمواقع الآبار التي حفرت آنذاك يظهرها الملاك اليوم ويطالبوا بالتنفيذ في الحال مالم يلجؤا لتوقيف الآبار وتلك شكلت عبئ على الفرع، إننا لم تنكسر الجهود الذي بذلها الأخ المدير السابق وما حقق من نجاحات أثناء عمله منذ بعد حرب عام 1994م إلا انه برز أمامنا وبعد الافتتاح لآبار حقل غير الجديدة عدم سعة الشفط والاستيعاب لتشغيل كافة الآبار الجديدة وكذلك العمر الزمني الكبير الشبكي للمياه والتي لم تؤهل قط وتفقد الفرع مياه كبيرة كفاقد وصل إلى 52% ناهيك عن التعبئة الكبيرة في المنطقة في ظل دولة الوحدة المباركة بقيادة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله وزيادة الكثافة السكانية في المديرية وعدم وضع لها خطط مستقبلية لتغطية حاجة المواطنين من المياه والذي تستطيع القول إلا أننا قمنا بإجراء وضع الخطط الكفيلة بمعالجة تلك الأزمة بالمياه والتي هي قديمة وجديدة وذلك من خلال الآتي: إنزال فريق فني من الموارد المائية وعمل دراسات وتصاميم لثلاثة مواضيع جديدة لحفر فيها آبار أوضحت الدراسات وجود فيها مياه جديدة وإنزال مناقصة بذلك من قبل قيادة المؤسسة المحلية لحج وتطلب من الإخوة أعضاء المجالس المحلية والطبية مساعدتنا إلى انجاز ذلك لضمان تخفيف السحب من حقل جبير، إنزال مناقصة من قبل المدن الحضرية لإجراء عمل شبكة مياه ومجاري حديثة لمدينة الحبيلين وضواحيها وذلك من قبل صندوق البنك الإسلامي تقديرا من القيادة السياسية لأبناء ردفان وعملهم الكبير في النهضة المعمارية الحديثة لمدينة الحبيلين وعلى وشك الانتهاء من انجاز تلك الدراسات والتصاميم، حرصت إدارة الفرع على تخفيف نجاحات في مسار العمل اليومي فمثلا ارتفعت مبيعات المياه في عام 2007م 42602304 إلى عام 2009م 65859398 والإيرادات المحصلة عام 2007م 39723345 إلى عام 2009م 46368495 مليون. انجاز دراسة وتصاميم لخط جديد من حقل جبير يستوعب ضخ كافة الآبار العاملة بجبير وتقديمه لفرع المؤسسة وقيادة المحافظة ونثق أن الأخ مدير عام المؤسسة المحلية لحج والأخ المحافظ والأمين العام حريصين على تحقيق هذا المشروع الاسعافي إلى النور بأسرع وقت ممكن والذي لا يتعدى 2كيلو مع المشاريع الملحة الأخرى.