سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في حفل تدشين حملة العطاء لإعانة الفقراء .. د. القباطي: لا يوجد لجمعية الإصلاح نشاط حزبي وهي تنأى بنفسها عن ذلك، الوكيل صالح: يجب على منظمات المجتمع المدني التركيز على تنمية الإنسان والحد من الفقر والبطالة
في الوقت الذي نجد فيه أصواتاً هنا وهناك تتساءل عن المسار والمنهج الذي تتعامل به جمعية الإصلاح الاجتماعية الخيرية مع أوساط الناس وهل هي محسوبة على ثاني حزب في اليمن حاصل على شعبية كبيرة التجمع اليمني للإصلاح بحسب ما يراه البعض. نفى الدكتور/ محمد القباطي المدير العام لجمعية الإصلاح- اتصال الجمعية بأي حزب سياسي في اليمن وقال القباطي في تصريح صحفي ل"أخبار اليوم" على هامش حفل تدشين حملة العطاء لإعانة الفقراء:- لا يوجد للجمعية أي نشاط حزبي وهي تنأى بنفسها عن تصنيف عملها في ذلك الإطار فعملها واسع وتتحرك في جميع شرائح المجتمع وتبحث عن الدعم من كل الناس. وأكد القباطي أن الهدف من تدشين حملة العطاء هو تفعيل العمل الخيري وحث الناس على تقديم العون للفقراء والمحتاجين وأن المستهدفين من الحملة كل الفقراء بحسب الكشوفات والمسوحات التي لدى الجمعية وخطط سابقة ومسح ميداني والعملية منظمة. ودعا القباطي كافة أهل الخير إلى دعم الجمعية لتقوم بدورها في مساندة ومساعدة الفقراء والمساكين. من جانبه تعهد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل علي صالح عبد الله بدعم الشراكة المستمرة والمتواصلة مع جمعية الإصلاح الاجتماعية الخيرية معتبراً ما تقوم به من جهود بمثابة اعتزاز. وأضاف إن ما تقوم به الجمعية من أنشطة تجسد الشراكة الحقيقية ما بين الحكومة وأجهزتها والجمعيات الأهلية، مشددا على تركيز منظمات المجتمع المدني على تنمية الإنسان والسعي على الحد من الفقر والبطالة وعدم توظيف ذلك التوظيف الذي سيؤثر سلباً على كل الجهود سواء كان توظيفاً حزبيا أو دعائيا أو حتى شخصنه. وفي حفل حملة العطاء أوضح رئيس فرع جمعية الإصلاح بأمانة العاصمة _ عادل نعمان الذبحاني"_ ان الحملة أتت كضرورة احتياجيه لتخفيف معاناة الفقراء في ظل التردي الاقتصادي والمعيشي، مشيراً الى أن الهدف من الحملة إيجاد روح التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع والإسهام في إيجاد مجتمع متكامل ينظر الغني فيه بعين العطف والرحمة الى الفقير بالإضافة الى مد يد العون والمساعدة الى الأسر الفقيرة والمتعففة لمواجهة صعوبات الحياة، وكذا المساهمة في الحد من ظاهرة التسول التي انتشرت في الآونة الأخيرة وبكثرة. وأشار الذبحاني إلى أن الجهات المستفيدة من الحملة ستكون الأسر التي لاعائل لها والتي تعولها الأرامل بالإضافة الى الأسر الكبيرة ذات الدخل المحدود والتي يعاني عائلها من إعاقة تمنعه عن العمل، مضيفاً " أن ذلك سيتم من خلال عمل مسح ميداني لتحديد الأسر المحتاجة، وأكد رئيس فرع جمعية الإصلاح الخيرية بالأمانة "أن الفرع يكفل250 كفالة غذائية شهرية و300كفالة ربعيه كل ثلاث أشهر وتقدم للأسر الفقيرة المعدمة. داعياً كافة المؤسسات الخيرية وأهل الخير والمحسنين والوعاظ ووسائل الإعلام إلى المساهمة في إحياء مفهوم التكافل الذي هو من أساسيات ديننا الإسلامي الحنيف والعمل على نجاح هذه الحملة. هذا وسيتخلل حملة الإغاثة التي تستمر خلال الفترة من 27/2 وحتى 15/3 من العام الجاري حملة جمع تبرعات بالإضافة إلى أسبوع دعوي يتضمن عدداً من المحاضرات في المساجد الكبيرة بأمانة العاصمة وذلك بهدف التوعية بأهمية وضرورة تفعيل مبدأ التكافل والتراحم كقيم دينية وإنسانية أصيلة في مجتمعنا اليمني ومن ثم تحويلها إلى سلوك وممارسات عملية ملموسة على أرض الواقع.