اليوم/ خاص أقام مكتب التربية والتعليم بمديرية الحوك بمحافظة الحديدة حفلاً تكريمياً بمناسبة يوم المعلم بمدرسة خوله بنت الأزور تم من خلاله تكريم عدد من المعلمين والمعلمات. . وفي الحفل الذي حضرة الأخ عبدالماجد الشميري نائب مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة وبشير القدسي مدير مديرية الحوك والشيخ أحمد صالح العيسي والأستاذة نجيبة إدريس مديرة مدرسة خوله بنت الأزور وعدد كبيرمن المعلمين والمعلمات وعدد من الطلاب أشار الوكيل المساعد للمحافظة محمد عبده فاشق في كلمته إلى أن الاحتفال بيوم المعلم يكتسب الكثير من الدلالات والقيم النابعة من المكانة الرفيعة التي يحتلها المعلم في ترسيخ مبادئ وقيم الولاء والانتماء الوطني في نفوس الطلاب وخلق الوئام بينهم وتنوير عقولهم بالأفكار السليمة والبعيدة عن التطرف والغلو. . مؤكداً "على أهمية تكريم المعلمين الذين لهم دور بارز في إنجاح المسيرة التعليمية، وعلى جهودهم التي بذلت من أجل القيام بهذا الحفل الرائع وإخراجه بالصورة الجيدة. كما ألقيت في الحفل كلمه من قبل مدير المديرية بشير القدسي أشارت إلى أهمية هذا الحفل الذي يعتبر لفته كريمه وتقديرا" وعرفانا" بجهود المعلم الذي تقع عليه مسئولية بناء الأجيال التي تبني هذا الوطن ونظير ما بذلوه من جهود ونجاحات رائعة في إطار المهام المكلفين بها والتي أسهمت في استقرار ودعم العملية التربوية والتعليمية بالمديرية وإنجاح الرسالة التربوية والتعليمية وتحقيق مراكز متقدمة في التحصيل العلمي. وتخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية والإنشادية والقصائد التي عبرت عن هذه المناسبة والمكانة التي يحتلها المعلم في نفوس الجميع. هذا وكانت طالبات مدرسة خوله بنت الأزور قد تغنين بكلمات جميله تعبر عن مدى حبهم للمعلم وكذا حبهم لهذا الوطن الغالي ووحدته العظيمة وأُدهشوا الحاضرين بتلك الفقرات الفنيه والإنشادية الراقصة الجميلة التي تمازجت معها تلك الألحان والكلمات المعبرة عن هذه المناسبة والتي دللت على وجود عدد من المبدعين من طالبات المدارس اللاتي ازددنّ جمالا" وإبداعا" بتلك الأزياء الشعبية الجميلة التي كن يرتدينها. من جانبه أوضح الأستاذ /عبده هبه شريف مدير مكتب التربية بمديريه الحوك ل " أخبار اليوم " بان هذا الاحتفال يقيمه مكتب التربية بالمديرية سنوياً وذلك من اجل تكريم المعلمين والمعلمات وكذا الطلاب المبرزين في المديرية الذين أفنوا حياتهم في سبيل الارتقاء والنهوض بالعملية التعليمية، والتذكير بعطاءاتهم الكبيرة وجعلهم نموذجاً يحتذى به بين أقرانهم من المعلمين وكون المعلم هو الركيزة الأساسية وحجر الزاوية في أي مجتمع من المجتمعات التي لا تزدهر ولا تتقدم إلا بالمعلم.