اليوم / عبدالوارث النجري. بمناسبة احتفالات بلادنا بالعيد العشرين للوحدة المباركة وبرعاية محافظ إب وإشراف إدارة أمن بمناسبة احتفالات بلادنا بالعيد العشرين للوحدة المباركة وبرعاية محافظ إب وإشراف إدارة أمن المحافظة ودعم مكتب الأوقاف والإرشاد أقامت إصلاحية السجن المركزيبمدينة إب صباح أمس حفل اختتام حملة التوعية الإرشادية التي جرت خلال شهر مايو الماضي وتكريم عدد من السجناء الطلاب والعاملين في السجن المركزي. وفي الحفل الذي حضره الشيخ عبدالعزيز الحبيشي مستشار رئيس الجمهورية ورئيس نيابة استئناف إب ونائب مدير الأمن ألقى العميد أمين علي الورافي أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة كلمة تطرق فيها إلى حق السجناء في التعبير عن فرحتهم بالعيد الوطني العشرين وقال أن الوحدة المباركة كان الإنسان ولا يزال هدفها الرئيسي من خلال تأهيله والحفاظ على حريته وكرامته ، وأبدى إعجابه لتفاعل السجناء مع الحملة التوعوية من خلال حفظ كتاب الله والتحرر من الأمية والتطلع إلى تعلم العديد من المهارات الفنية والمهنية وتطرق الورافي إلى إبداع السجناء وضرب مثلاً بأبو الأحرار الشهيد محمد محمود الزبيري الذي كان رهن السجون ورغم ذلك مبدع وشاعر ومثقف بارع، وقال نحن في السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة نريد أن ينخرط السجين في جميع الفعاليات وقال نوجه مكتب الشباب أن للسجناء حق المشاركة في جائزة رئيس الجمهورية، مؤكداً بأنه سيتم توجيه مكتب الرعاية الاجتماعية يبحث جميع الحالات المستحقة الموجودة في السجن المركزي وتعطى الأولوية للسجناء الذين تنطبق عليهم شروط البحث.. وأضاف أنه من أراد مواصلة الدراسات الثانوية والجامعية فلا مانع من ذلك التنسيق مع إدارة السجن ومكتب التربية والجامعة وتمنى من العلماء الأفاضل في الجمعيات تكثيف المحاضرات الدينية لنزلاء السجن.. من جانبه قال العقيد على الفني مدير السجن أنه من حق نزلاء السجن الاحتفال بالعيد العشرين للوحدة اليمنية لأن الوحدة قد تغلغلت في أعماق النفوس خاصة وأنهم قد أصبحوا اليوم أناساً لديهم مهارات ومواهب تؤهلهم لأن يخرجوا إلى المجتمع بعد انقضاء العقوبة أشخاصاً صالحين يستفيدون ويفيدون في المجتمع لأن الرسالة التي نؤديها هنا إنما هي رسالة تأهيل وإصلاح حيث بلغ عدد الحفاظ للقرآن الكريم "111" حافظ، وبلغ إجمالي الطلاب في مدرسة تحفيظ القرآن أكثر من "300" طالب وكذا محو الأمية والمدرسة الأساسية والثانوية وكذا تم تفعيل معمل الخياطة وورشة النجارة ومعمل الطوب مشيداً بالدعم الذي قدمه مكتب الأوقاف في إنجاح تلك الفعاليات متمنياً تعاون الجميع في العمل على إعادة ترميم وتأهيل مبنى السجن ليؤدي رسالته المطلوبة في الإصلاح والتأهيل.