الأستاذ علي الكردي رئيس منتدى عدن ل"26سبتمبر": نطالب فخامة الرئيس بإنصاف المظلومين    الشيخ علي محسن عاصم ل "26 سبتمبر": لن نفرط في دماء الشهداء وسنلاحق المجرمين    الشهادة منحة إلهية    انها ليست قيادة سرية شابة وانما "حزب الله" جديد    فوز (ممداني) صفعة ل(ترامب) ول(الكيان الصهيوني)    في وقفات شعبية وفاءً لدماء الشهداء واستمرارًا في التعبئة والجهوزية..قبائل اليمن تؤكد الوقوف في وجه قوى الطاغوت والاستكبار العالمي    مرض الفشل الكلوي (27)    فتح منفذ حرض .. قرار إنساني لا يحتمل التأجيل    الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر اليمني ل 26 سبتمبر : الأزمة الإنسانية في اليمن تتطلب تدخلات عاجلة وفاعلة    ثقافة الاستعلاء .. مهوى السقوط..!!    تيجان المجد    الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني    الزعوري: العلاقات اليمنية السعودية تتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة لتصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد    الدولة المخطوفة: 17 يومًا من الغياب القسري لعارف قطران ونجله وصمتي الحاضر ينتظر رشدهم    الدوري الانكليزي: مان سيتي يسترجع امجاد الماضي بثلاثية مدوية امام ليفربول    نجاة برلماني من محاولة اغتيال في تعز    سقوط ريال مدريد امام فاليكانو في الليغا    الأهلي يتوج بلقب بطل كأس السوبر المصري على حساب الزمالك    قراءة تحليلية لنص "مفارقات" ل"أحمد سيف حاشد"    الرئيس الزُبيدي يُعزي قائد العمليات المشتركة الإماراتي بوفاة والدته    محافظ العاصمة عدن يكرم الشاعرة والفنانة التشكيلية نادية المفلحي    الأرصاد يحذر من احتمالية تشكل الصقيع على المرتفعات.. ودرجات الحرارة الصغرى تنخفض إلى الصفر المئوي    وزير الصحة: نعمل على تحديث أدوات الوزارة المالية والإدارية ورفع كفاءة الإنفاق    في بطولة البرنامج السعودي : طائرة الاتفاق بالحوطة تتغلب على البرق بتريم في تصفيات حضرموت الوادي والصحراء    جناح سقطرى.. لؤلؤة التراث تتألق في سماء مهرجان الشيخ زايد بأبوظبي    تدشين قسم الأرشيف الإلكتروني بمصلحة الأحوال المدنية بعدن في نقلة نوعية نحو التحول الرقمي    شبوة تحتضن إجتماعات الاتحاد اليمني العام للكرة الطائرة لأول مرة    رئيس بنك نيويورك "يحذر": تفاقم فقر الأمريكيين قد يقود البلاد إلى ركود اقتصادي    صنعاء.. البنك المركزي يوجّه بإعادة التعامل مع منشأة صرافة    وزير الصناعة يشيد بجهود صندوق تنمية المهارات في مجال بناء القدرات وتنمية الموارد البشرية    اليمن تشارك في اجتماع الجمعية العمومية الرابع عشر للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي بالرياض 2025م.    الكثيري يؤكد دعم المجلس الانتقالي لمنتدى الطالب المهري بحضرموت    بن ماضي يكرر جريمة الأشطل بهدم الجسر الصيني أول جسور حضرموت (صور)    رئيس الحكومة يشكو محافظ المهرة لمجلس القيادة.. تجاوزات جمركية تهدد وحدة النظام المالي للدولة "وثيقة"    خفر السواحل تعلن ضبط سفينتين قادمتين من جيبوتي وتصادر معدات اتصالات حديثه    ارتفاع أسعار المستهلكين في الصين يخالف التوقعات في أكتوبر    علموا أولادكم أن مصر لم تكن يوم ارض عابرة، بل كانت ساحة يمر منها تاريخ الوحي.    كم خطوة تحتاج يوميا لتؤخر شيخوخة دماغك؟    محافظ المهرة.. تمرد وفساد يهددان جدية الحكومة ويستوجب الإقالة والمحاسبة    أوقفوا الاستنزاف للمال العام على حساب شعب يجوع    هل أنت إخواني؟.. اختبر نفسك    أبناء الحجرية في عدن.. إحسان الجنوب الذي قوبل بالغدر والنكران    عين الوطن الساهرة (1)    سرقة أكثر من 25 مليون دولار من صندوق الترويج السياحي منذ 2017    نائب وزير الشباب يؤكد المضي في توسيع قاعدة الأنشطة وتنفيذ المشاريع ذات الأولوية    الدوري الانكليزي الممتاز: تشيلسي يعمق جراحات وولفرهامبتون ويبقيه بدون اي فوز    جرحى عسكريون ينصبون خيمة اعتصام في مأرب    الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري تعزّي ضحايا حادث العرقوب وتعلن تشكيل فرق ميدانية لمتابعة التحقيقات والإجراءات اللازمة    قراءة تحليلية لنص "رجل يقبل حبيبته" ل"أحمد سيف حاشد"    مأرب.. فعالية توعوية بمناسبة الأسبوع العالمي للسلامة الدوائية    في ذكرى رحيل هاشم علي .. من "زهرة الحنُّون" إلى مقام الألفة    مأرب.. تسجيل 61 حالة وفاة وإصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام    على رأسها الشمندر.. 6 مشروبات لتقوية الدماغ والذاكرة    كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر    الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت    صحة مأرب تعلن تسجيل 4 وفيات و57 إصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام الجاري    الشهادة في سبيل الله نجاح وفلاح    "جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الضحك على الذقون .. الانتخابات العربية.. الرؤساء ينجحون دائماً 2-2

هل بدأ العالم العربي يخرج فعلا من حقبة الاستفتاءات والمبايعات إلى حقبة الانتخابات الرئاسية التعددية كما حصل في اليمن وتونس وموريتانيا والسودان وسيحدث في مصر قريبا؟ أم إن تلك الانتخابات ضحك مفضوح على الذقون؟ أليس حريا بالرؤساء العرب التوقف عن استغباء الشعوب؟ أليس من السخف تسميتها انتخابات تعددية لمجرد أن الرئيس يختار بعض المهرجين والنكرات لينافسوه في الانتخابات ثم يفوز بأكثر من 90% من الأصوات؟ كيف نسميها انتخابات ديمقراطية إذاكان الرؤساء يحتكرون وسائل الإعلام ووزارات الداخلية وأجهزة الأمن وكل آليات الدولة؟ أليس من السخف وصفها بالانتخابات إذا كانت أحزاب المعارضة ومرشحوها ممنوعين حتى من الترويج لبرامجهم في الجامعات والأوساط الشعبية؟ أليس من الأفضل توفير الملايين التي ينفقونها على الانتخابات الرئاسية المهزلة لبناء مستشفى أو مدرسة أو إطعام الجوعى في الجملكيات العربية البائسة؟ يضيف آخر. لكن في المقابل أليس الانتقال من حقبة الاستفتاءات إلى الانتخابات تطورا جديرا بالاحترام؟ أليس خطوة في الاتجاه الصحيح بالرغم من هناته الأولية هل كانت الشعوب العربية ستخرج بالملايين للمشاركة في الانتخابات لو كانت تعرف أنها صورية؟ ألم يشارك معظم الشعب السوداني في الانتخابات الرئاسية الأخيرة؟ ألم ينافس البشير عشرات المرشحين؟ ألم يفز أحد منافسيه بمليوني صوت؟ أليس حريا بنا أن نرحب بهذا التطور الديمقراطي على علاته ونبني عليه بدلا من تسخيفه؟
أسئلة أطرحها من برنامج "الاتجاه المعاكس" على الخبير في العلاقات الدولية الدكتور خليل بن سعد مؤلف كتاب التسويق السياسي في الحملات الانتخابية، و مدير مركز الثقافة الحديثة السيد محمد الخضري.
التحكم بالإعلام وأثره على إجراء انتخابات رئاسية تعددية
سيد الخضري ،أنت ذكرت أنه كيف يكون هناك انتخابات رئاسية في العالم العربي إذا كان الرئيس عادة يمسك بالدرجة الأول بزمام الإعلام تحديدا، طبعا هو يمسك بوزارة الداخلية وآليات السلطة والفلوس والمالية وكل شيء. . المواقع الإلكترونية، بإمكانك أن تدير حملة انتخابية عبر ال facebook بإمكانك أن تدير حملتك الانتخابية عبر الفضائيات العربية وأنا لا أريد الآن أن أذكر أسماء فضائيات لكن في انتخابات عربية أخيرة أديرت عبر فضائيات عربية، عبر فضائية عربية، هذه الفضائيات كانت منبرا لكل الآراء وخاصة في السودان، يعني في السودان، يعني المعارضة، كل أحزاب المعارضة ظهرت في هذه القناة، السلطة كل ذلك، بالمناسبة الآن يعني حتى المعارضة أو المرشحون المعارضون لم يعودوا بحاجة لإعلام الدولة لأن لا أحد يشاهد إعلام الدولة، إعلام منبوذ إعلام خشبي لا أحد يشاهده، فمن الأفضل أن تعبر عن برامجك الانتخابية عبر الفضائيات وعبر الإنترنت كيف ترد؟
- أولا يعني الإعلام يجب أن تتوفر إمكانيات مادية حقيقة هذه مسألة، المسألة الأخرى، الإنترنت في هذه البلدان ليس متوفرا كما هو في البلدان المتحررة. ولكن نحن علينا في النتائج، هل سمعت في هذه الدول مصطلح الرئيس السابق، فقط الرئيس الراحل.
أكثر من هذا، بل إن بعض المرشحين عندما يذهب للترشيح يرشح الرئيس الموجود في السلطة ويقول ضرورة الوقت، أكثر من هذه المسألة، أكثر من مسألة بورقيبة.
انتخابات في دولة عربية فاز بها رئيس في الفترة الأخيرة بدون تسميات، يعني راح يجعلني أعيد أفكاري قد تكون هناك بارقة أمل.
يعني المرشح صوت للرئيس المعارض.
- مسألة أخرى هي ليست مزحة وليست استهزاء بل واقع وأعلنتها الدائرة المسؤولة عن الانتخابات، حصل الرئيس في مدينة في جنوب بلاده على 65 ألف صوت، لكن الغريب أن هذه المدينة مجموع سكانها 35 ألف، لذلك هذا أعطاني بارقة أمل أن هؤلاء الرؤساء لا يصوت لهم فقط الأحياء، حتى الأموات يا أخي يصوتون، هذا يعطيك بارقة أن تستمر، هذا يعطيك بارقة أمل. يا أخي أي انتخابات نحن نتكلم عنها، هذه زفات، هذه زفات الوحدة ونصف، هي ضحك على ذقوننا، هي ما تمشي على العالم ،هذه المسائل عيب، الآن الرؤساء وصلوا إلى مرحلة أنهم يضحكون على أنفسهم يضحكون على شعوبهم، شعوبهم خلاص انتهت.
بدليل الاستفتاء.
- وأكثر من هذا الاستفتاء ،كل التجارب أثبتت أن الرئيس الموجود في السلطة هو من سيفوز بنسبة يعجز عنها أكبر القادة في الدول المتحضرة. .
زروال وبوتفليقة عندما راحوا من جبهة إلى جبهة انتقلوا وكذا، فأي أحزاب يا أخي نتكلم، عن أي انتخابات، هذا ضحك على الذقون، يعني الرئيس بوتفليقة، أسأل الأخ مع حبه واحترامي للرئيس بن علي وللشعب التونسي ولكن انظر التسلسل التاريخي للعب بالدستور التونسي عريق يعتبر منذ 1955 يعني مثل الدستور الألماني والدستور الياباني ولكن انظر كيف اليابان وألمانيا ارتقت بأسلوبها وانظر ماذا فعل الرئيس التونسي بالدستور، حسب الطالب ولايتين ثلاث ولايات، عندما جعلوها ثلاث ولايات، عندما اقترب من نهاية الولاية الثالثة أصدر تعديل عدد بغض النظر، الآن تعديل على العمر لأنه الرئيس 75، فنحن لا نضحك على احد أو نتكلم كلام واقعي أنا لا أريد أن أقارن التجاب الرئاسية في الفاشيات العربية مع التجارب العالمية العريقة هذا ليس من الإنصاف أن نقارن بالتجربة البريطانية والألمانية. .
هل كان هناك عندك شك 1% قبيل إجراء الانتخابات التونسية أو السودانية أو المصرية أو اليمنية أن الرئيس سيفوز هل كان عندك شك ولو 1%، عندك شك؟
- (مقاطعة):ل خليل بن سعد: أحب أن نؤكد على نقطتين مهمين، لأنه جاوبنا على النصف الأول من السؤال من الحصة وأنه ولى عصر الاستفتاءات وجاء عصر الانتخابات، هذا اتفقنا فيه. نقطتين ما زلنا مختلفين فيهما أن وأخي محمد، النقطة الأولى أنه يقول إن هذه الانتخابات عملية مسرحية وشكلية، والنقطة الثانية هي أن الناس المنافسين للرئيس هم كومبارس. .
بالنسبة للمرشحون للرئاسة في البلاد العربية كومبارس وتم اختيارهم على المقاس هذا بالنسبة لي يزعجني بصدق، يزعجني ويزعج الجميع، هل يعقل يا رجل أمناء عامون لأحزاب عريقة عرفوا السجون والتعذيب من أجل مبادئهم يسمحوا لأنفسهم في الدخول في مسرحية سياسية.
دكتور خليل أحد أبناء الزعماء العرب قال قبل فترة ساخرا من الانتخابات التعددية الرئاسية في العالم العربي، قال لشعبه،اذا تريدون نعمل لكم انتخابا، لا يوجد أسهل منها يعني "بنظبطها" ، وبآخر النهار نفوز ونقول في عندنا ديمقراطية بس إحنا نحترم أنفسنا ولا نريد أن ندخل هذا المدخل الوسخ والمضحك بصراحة، يعني من الأفضل أن تكون ديكتاتورا وتصل إلى السلطة بالمبايعة على أن تعمل هذه الانتخابات الهزلية السخيفة التي يعني ليس ضحك على الذقون أكثر من الضحك على الذقون كما يقول لك.
- القيام بالانتخابات ودورية الانتخابات هو أمر دستوري والقيام بها من طرف الأنظمة هي شرعية دستورية واحترام لحق من أهم حقوق المواطن، فأنا مع الانتخابات هذه. هذا الفرق بيننا نظرتنا للسياسة بين المعارضة وبين الأنظمة.
هذا الفرق.
- هل تحب أن تقول لي إن الذي ترشحوا في الانتخابات الرئاسية في البلدان كلهم مختارين على القياس وحتى الأحزاب الحاكمة هي التي تصوت لهم، صح؟ فالاثنين مليون التي تحصل عليهم أيمن نور 2005 في مصر، صوت له الحزب الحاكم أيمن نور؟! لو يلقاه يذبحه ذبحا، عرمان في السودان تحصل على اثنين مليون، الأستاذ أحمد الإبراهيمي معارض في تونس اختارته السلطة، يعني هو من المعارضة من المعارضة المحسوبة على الوطن، عيب كبير جدا، أحب أقول أخي أنا بالنسبة لي لا يمكن شيطنة الأنظمة وملائكة إلا المعارضة. .
أسباب مشاركة الشعوب بنسب عالية في الانتخابات
سيد الخضري، لماذا تخرج الشعوب بالملايين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية في السودان في اليمن في موريتانيا في مصر في تونس إذا كانت تعرف بأنها مزورة، كان بإمكان هذه الشعوب ألا تشارك، في تونس من الذي ضرب الناس على يديها لتصوت لياسر عرمان وتمنحه مليوني صوت، من اللي ضرب الناس على يدها في مصر لتصوت لأيمن نور وتعطيه مليوني صوت؟ السؤال الآخر، الآن هناك معظم الانتخابات الرئاسية العربية تخضع للمراقبة الدولية، كارتر هذا الرئيس الأميركي حامل حاله من بلد عربي لبلد عربي، يتحدث عن بعض التجاوزات، لكننا نحن في بداية الطريق ولا بد من هذه التجاوزات، كيف ترد؟
- منظمة الرئيس كارتر لم تشد بالانتخابات السودانية وقالت لم ترق إلى المعايير الصحيحة.
المسألة الأخرى النتائج معروفة، تعطى الأصوات لإضفاء الشرعية تعطى مليونين وأنا أؤكد لك أنه قد يكون حصل أكثر، أما مسألة الشعوب تخرج وكذا نسبة. .
لأن الموظف والكاسب يعتقد أن رزقه متعلقا بهذا القائد الأوحد وغصبا عن الذي خلفوه يطلع، إذا ما يطلع تسحب قوات الأمن زوجته تسلحها من ياقتها وتذبها حتى لا ينخرب بيتها وبيت أطفالها وهذه مسألة، وهذا معروف وعندنا آلاف النكات، مسخرة ساووا شعوبهم، هذه مسألة. المسألة الأخرى أنا لا أعرف من يروجون لهذه الانتخابات كيف يريدون أن يمزجون بين الديكتاتورية والديمقراطية تحت حجج واهية منها الوفاق الوطني الانتقال من الأحادية إلى التعددية، المزج بين الديكتاتوري والديمقراطية ينتج نموذجا يكرس الديكتاتورية، لا يجوز المزج بين الديكتاتورية والديمقراطية، هذه الأنظمة الرئاسية في هذه الدول أثبت للجميع أن الرئيس متمسك الرئيس يلعب بالدستور، الرئيس يلعب بمقدرات الوطن الرئيس يلعب بمقدرات الشعب، الرئيس يسخر قوات الأمن، الرئيس يسخر الاستخبارات، وزير الدفاع والداخلية خدم للرئيس الكل يخدم الرئيس وعائلة الرئيس، الكل الآن ينتظر التوريث، أنا أتعجب من الحجج تقول لي 90% نحن العراقيين أصحاب تجربة مرة نريد أن ننقل تجربتنا للشعوب الأخرى كي لا تمر بهذا المأزق، كنا ومررنا بفترة الاستفتاءات والحمد لله رحمة الله نزلت علينا ولن نخضع لفترة ضحك ودعس الرؤوس، فترة الانتخابات، أي انتخابات يا رجل؟!
- (مقاطعة)ل خليل بن سعد: أنا بالنسبة لي أحب أرد على كل ما فات، النقطة المحايدة هو بالنسبة لنا نحن نظرتنا إلى الانتخابات، هناك نظرتين نظرة السلطة ونظرة المعارضة، نظرة المعارضة الانتخابات لا تريدها انتخابات تأتي ببرنامج بديل وسياسة بديلة بل تريدها انتخابات تأتي بحكم بديل دون تقديم شيء، هذا مهم جدا، لا يمكن، لا بد أن نقدم شيء، والشعوب اليوم الشعوب العربية نحن نرجع ليست جاهزة لمغامرات مجهولة العواقب أو انتخابات تأتي لنا بسلفيين يرجعون بنا إلى القرون الوسطى ولا إلى معارضة تستقوي بالخارج، نحب نؤكد على النقطة الأخيرة هذه، يا دكتور فيصل عندك 15 إنسانا هل سمعت يوم و أنت في حقل إعلام معارضا أوروبيا يأتي يسلخ بلده أو ينقد بلده، ينقذ الذات في إعلام آخر. .
لا تقارن المعارض العربي بالمعارض الأوروبي، المعارض الأوروبي مش بحاجة يسلخ بلده لأن كل الحقوق متوفرة له، الحقوق السياسية في بلده، أما المعارض العربي فمجبور أن يذهب إلى الخارج كي يناضل، لأنه في الداخل لا يستطيع أن يفتح فهمه إلا عند طبيب الأسنان.
- هذا يطعن، يطعن. فهذه معارضة بالنسبة لنا إحنا الديمقراطية بالنسبة لها هي وسيلة للنقد قف انتهى، وليس لمشروع بديل، لا تحترم حق التنوع والاختلاف، هي نقد من يعمل وفكر إلغائي وفكر سوداوي وعدائي، فهذه بالنسبة لنا هذا نحن لم نراه تقدم بنا، الذي قدم بنا ماذا؟ هو المشروع البديل، المواطنين. .
سيد محمد الخضري أنا أقول لك بسرعة ودون تسرع وهي تسير،بدي آخر الكلام، يعني تسير في الاتجاه الصحيح وهذا هو منطق المستقبل.
- هو أشار إلى مرحلة أن التدريب والديمقراطية الجديدة وأراد أن يضعنا بين التحكم بسلطة من قبل الرئيس وإما يكون البديل التطرف الذي يحتكر الحقيقة ويريد يقتل الجميع، أنا أقول كم سنة أخذت هذه الدول من الاستفتاءات وبدايتها على يد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر مطلع الخمسينيات والآن نحن 2010، كم سنة نتدرك؟ وكم سنة عبرنا هذه المرحلة، أنا أقول ومتأكد من كلامي على الرؤساء العرب العودة إلى المربع الثاني وهو مربع الاستفتاءات أو المربع الأول لأنه لا يجوز أن يضعوا شعوبهم وأوطانهم موضع استهزاء من قبل الآخرين، هذا أمر معيب أنا أدعو كل الذين يتبنون الانتخابات وسنكون معهم، أن نعود بهؤلاء الرؤساء الذين لم تنجب الأوطان والشعوب يعني من فصيلتهم حقيقة أن نعود إلى الاستفتاءات أو أن نعود إلى الرئيس الأبدي هذا أشرف للأوطان وأشرف للشعوب وهذه التجارب وحقيقة عندما تطلع على ما يكبته الغربيون من أمور حول الاستفتاءات أو حول الانتخابات الرئاسية يشعر المرء أنه ينتمي في يوم من الأيام للأمة العربية التي الحمد لله نحن ملكنا الشجاعة وتبرأنا من هذه الأمة التي لا نتشرف لأننا ننتمي لأمة ندعو لمستقبل متحضر بدأنا تجربة وإن كانت مريرة ولكن كانت نهايتها مشرقة إن شاء الله.
خليل بن سعد، يعني تعقيبا على هذا الكلام إنه يعني أليس من الأفضل أن تنفق هذه الملايين -يعني ينفق على الحملات الانتخابية وعلى البهرجات والمهرجانات والإعلام ملايين الدولارت في العالم العربية في موريتانيا في الصومال في مصر في اليمن في تونس- طيب أليس من الأفضل أن تخصص هذه الملايين لبناء مستشفى لبناء مدارس لتصليح الطرقات لإطعام الجوعى، هناك ناس تأكل من المزابل، هناك ناس تنام بين القبور، يعني أليس هؤلاء كما قال لك يعني أخي ارجع للرئيس الديكتاتوري الأوحد الذي كذا كذا أشرف بكثير، ارجع إلى الاستفتاءات أشرف بكثير، أشرف من هذه الانتخابات التي هي ضحك على الذقون.
- استثمار الإمكانيات المادية في الانتخابات وتأطير المواطنين سياسيا وتدريهم على الممارسة السياسية الديمقراطية يدخل في باب "بناء البشر خير من بناء الحجر" وكثير من الدول بنت العمارات ودمرت يعني بلدانا، فهذا يدخل بالنسبة لنا، إحنا بالانتخابات التي نحبها هنا يعني في العالم العربي هي الانتخابات التي تحمي وحدة الأمة والهوية هي التي تبني وتعمر، هي التي تؤطر المواطنين سياسيا، هي التي تمكن المرأة، هي التي تمتن المواهب وترعاها وتهجز للوطن قيادي رأي وقيادات من الصف الثاني تحمل البشر وهذا المسار. .
(مقاطعة) الخضري هناك انتخابات زائفة وهناك من يطبل لهذه الانتخابات وهذه علة العرب وهذه علة المثقفين العرب والنهاية وخيمة حقيقة على الأوطان وعلى هذه الشعوب وسيحيا. .
أنا أقول هنيئا لكم بهذا القائد الأوحد، هنيئا لكم على هذا التقدم والتطور الانتخابي وحتما أوباما والدول المتحضرة ديمقراطيا ستستفاد من تجارب الانتخابات التي يصوت فيها الأموال قبل الأحياء.
دكتور خليل بن سعيد ماردك باختصار؟
- كلمة واحدة هو أن مررنا بمرحلة الدربة والمشاركة في التعود وسنصل بهذا التدرج العقلاني والمرحلي إلى مرحلة التداول على السلطة، وتستحق الشعوب العربية التي أنا أتشرف بالانتماء إليها أن تصل إلى هذه المرحة وأنا كلي تفاؤل وأن الخير قادم كل الخير لكل البلاد العربية.
لم يبق إلا أن نشكر ضيفينا السيد محمد الخضري والدكتور خليل بن سعد،،،،،،،،،،،،
(المصدر قناة الجزيرة)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.