/ خاص اشار الدكتور عبدالله نجل الشيخ عبدالمجيد الزنداني بأن والده يطالب الجهات المختصة والجهات الامنية التحري الدقيق في الحادث الذي تعرض له شقيقه علي، وتمنى نجل الزنداني بألا يكون الحادث ذات ابعاد سياسية وان يكون نوهاً إلى أن التحقيقات واستجواب الشهود ستتواصل صباح اليوم «السبت». هذا وكانت صحيفة «الشموع» قد اجرت اتصالاً هاتفياً مسبقاً مساء الخميس الماضي بالدكتور عبدالله عبدالمجيد الزنداني عقب وقوع الحادث والذي اوضح أن شقيقه علي يعاني من كسرين في احد ضلعيه وان عنده شرخ في رأسه وقد تكسرت اسنانه الامامية إلا ان حالته الصحية مستقرة.. وان الاخ/أحمد مصلح النسم الذي يعمل في سكرتارية والده الشيخ عبدالمجيد الزنداني يعاني من ارتجاج في المخ وان وضعه الصحي مترد، وقد حصلت لديه عملية نزيف اجريت لها جراحة بالقسطرة في مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا بسبب الحادث الذي تعرضت له السيارة التي كان يستقلها علي الزنداني ضمن سيارتين في موكب والده الشيخ/عبدالمجيد الزنداني.. واوضح الدكتور عبدالله ان الحادث قد حصل في شارع الستين الشمالي بأمانة العاصمة مابين محطة الايمان وجولة مرسيدس، وروى بأن الشخص الذي كان يقود الشاحنة التي تسببت في انقلاب سيارة شقيقه كان قد خرج من المحطة واعترض سيارة شقيقه وان شهود العيان الذين كانوا هناك قد افادوه بأنهم رأوا القلاب «الشاحنة» وهو يتجه نحو سيارة شقيقه الذي حاول الابتعاد عن الشاحنة إلا أن الشاحنة ظلت تلاحقه حتى صدمته وسببت حادث الانقلاب.. معتبراً الدكتور الزنداني ان مايبعث على الريبة هو هروب السائق عقب الحادث حتى جاء صاحب الشاحنة ولم يحضر السائق الذي قام بتسليم نفسه بعد اتصال مع سائق الشاحنة الى ادارة مرور قسم الحميري، وتساءل: لماذا لم يسلم نفسه الى قسم الحصبة أو قسم شارع المطار القريب من منزل الشيخ ابو لحوم؟!، وقال: نحن لا نستطيع ان نحكم الآن فالوضع السياسي والأمني الخاص بالوالد يجعلنا نضع علامات استفهام عدة حول الطريقة التي تم بها الحادث كما اننا لا نريد في نفس الوقت اصدار احكام خاطئة ولا نريد أن تمر المسائل عبثاً ايضاً.. ونوه الزنداني الى ان الاخوة في الأمن قد قاموا بالتحقيق وبأنهم ينتظرون التحقيقات النهائية، وقال: نريد ان تمر القضية عبر مجراها الرسمي، ودعا الحكومة الى اتخاذ جميع الاجراءات اللازمة لشخصية مثل شخصية والده، وقال: ماذا لو كان شخصاً آخر في مركز والدي ماذا ستعمل الدولة حتى تبدد الشكوك حول الحادث.. واضاف: نحن نريد ان نطمئن ونسأل الله ان تكون القضية غير مقصودة وغير مستهدفة، لا نريد لأي جهة أو شخص في اليمن ان يساهم في المؤامرات الدولية ضد علماء الأمة وابناء العروبة والاسلام، وقال: الشيخ/عبدالمجيد مواطن يمني وعالم من علماء الأمة واليمن وعضو مجلس رئاسة سابق بدرجة نائب رئيس جمهورية، نريد من الجهات الأمنية اتخاذ الاجراءات اللازمة لمعرفة الحقيقة في هذا الحادث.. واردف الزنداني: هنالك وسائل لتصفية شخصيات من قبل اطراف خارجية واصبحنا مخترقين بفعل منظمات التجسس التابعة لبعض السفارات والاستخبارات الاجنبية، ولمن يتعامل مع هؤلاء نقول لهم: الى متى ستبيعون دينكم ووطنكم وآخرتكم ولكم فيمن باع الشيخ/المؤيد ولم يعط ما وعد به لينتهي به الأمر لإحراق نفسه أمام البيت الابيض.. لكم فيه عظة وعبرة في الدنيا قبل الاخرة..؟!. يشار الى ان الشيخ/عبدالمجيد عزيز الزنداني-رئيس مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح ورئيس جامعة الايمان كان قد تعرض لحادثين مروريين في مارس اثناء توجهه لصلاة الجمعة في محافظة عمران عندما انفجر الاطار الخلفي للسيارة التي كان يستقلها والآخر في مطلع ابريل نيسان الماضي عندما انفصلت احدى عجلات سيارته وهو في طريقه للجامعة.