/ خاص اكد الدكتور عبدالله عبدالمجيد الزنداني ان التقرير الذي رفع من قبل مرور المنطقة الغربية بأمانة العاصمة الاخ قيس الارياني إلى النيابة يثير الشكوك، وان ما ادلى به المصدر المسؤول لوسائل الاعلام حول الاحتجاز لمالك القلاب لم اتكن بالصورة التي نقلها المصدر المسؤول- وتحفظ عن اسمه، وقال: عندما هرب سائق القلاب بعد وقوع الحادث وضعنا بعض الحرس بجوار القلاب وذهبنا لإسعاف المصابين، وعندها ارسل صاحب القلاب اشخاصاً لأخذ القلاب؟، فمنعهم الحرس، وعندها جاء إلى المستشفى لكي يتقصى عن الحادث ثم أبلغت بأن احد الاخوان انه مالك القلاب، فسألته اين سائق القلاب فقال موجود وانا صاحب الشأن ومالك القلاب ماذا تريد منه، وكنت عند ذلك في قسم الطوارئ، وعند اسعاف المصابين قلت للاخوة: تحفظوا عليه حتى يبلغ السائق بأن يسلم نفسه. موضحاً بأنه في تلك اللحظة تلقى ايضاً اتصالاً ابلغ فيه بأن مدير مرور المنطقة الغربية يريد ان يسحب السيارة والقلاب من مكان الحادث إلى ادارة المرور دون رسم كروكي للحادث، فكلفنا الجهاز الاعلامي لدينا بالذهاب إلى موقع الحادث للتصوير قبل ان يتم سحب السيارة والقلاب. ونوه إلى انه ذهب مع مدير مرور المنطقة الغربية «الارياني» إلى المستشفى لأخذ اقوال المصابين الذين تسمح اصابتهم بسماع اقوالهم، ولكن مدير المنطقة اجل موضوع الاستماع للمصابين حتى الخروج من الطوارئ، وكشف نجل الشيخ الزنداني ان التقرير الذي رفع من قبل مرور المنطقة الغربية فيه تغيير لأقوال السائق نفسه؛ حيث يقول التقرير بأن القلاب كان في الخط الاوسط والسيارة في الجهة اليسار وربما كان السائق يحاول ان يلف من الفتحة، بينما السائق قال في التحقيقات انه كان يريد التوجه إلى جولة عمران، مشيراً إلى ان الشاهد الذي ادلى بشهادته لم يذكر في اقواله انه حادث مروري وان التقرير غيَّر اقوال شقيقه علي، واضاف نجل الشيخ عبدالمجيد ان هذه التصرفات التي لا يعرف ما اذا كانت مقصودة أو غير مقصودة بدأت توضح لهم اشياء كثيرة. هذا وكان الدكتور عبدالله عبدالمجيد الزنداني قد كشف ل«أخبار اليوم» العديد من التناقضات التي جاءت في التقرير- تنشره الصحيفة في عددها الصادر غداً باذن الله.