/ مشا استغربت مصادر مقربة من الشيخ عبدالمجيد الزنداني من سرعة انهاء التحقيقات الاولية في قضية الحادث الذي تعرض له نجل الشيخ عبدالمجيد الزنداني «علي» وعدد من مرافقي الشيخ الذين كانوا يستقلون احد السيارات المرافقة للشيخ، موضحة بأن «شرطة قسم الحميري سارعت في انهاء التحقيقات المتعلقة بالحادث واحالة القضية إلى نيابة المرور في الامانة دون استكمال اجتماعها ببقية الشهود. واستدركت بالقول: هذا ما يضيف علامة استفهام اخرى على طبيعة الحادث. ومن جانبها كشفت مصادر مطلعة عن معلومات جديدة عن الحادث تمثلت حسب توقعها بأنه اذا كان الحادث ليس عرضياً وانه مدبر فإنه ليس بالضرورة ان يكون الشيخ عبدالمجيد الزنداني-رئىس مجلس شورى الاصلاح المستهدف في هذا الحادث ومحتملة ان يكون المستهدف من وراء الحادث هو الشيخ علي نجل الشيخ الزنداني والذي يرقد حالياً في مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا، وارجعت تلك المصادر احتمالاتها- التي كشفت إلى انه من الممكن ان يكون علي عبدالمجيد الزنداني هو المستهدف، في حال كشفت التحقيقات انه لم يكن حادثاً طبيعياً وغير مدبر- نظراً للنشاط الدعوي الذي يقوم به الشيخ على بن عبدالمجيد الزنداني، موضحة بأن نجل الزنداني الذي اصيب بالحادث عادة ما يتنقل بين المحافظات والقرى والمديريات لإلقاء الخطب والمحاضرات في عدد من المناطق مع مجموعة من الشباب الذين ينشطون دعوياً، منوهة إلى انه اصبح لنجل الزنداني «علي» قاعدة عريضة من محبيه في عديد من المناطق كشبوة وعمران ومأرب والجوف، مستدركة بالقول: الاسلوب السلس الذي يستخدمه الشيخ علي الزنداني في نشاطه الدعوي وما اكسبه القاعدة العريضة وهو ما جعل الشباب إلى جانب العديد من المشائخ القبلية والاوساط الاجتماعية يلتفون حوله، وإضافة إلى تحركات ونشاطات نجل الشيخ الزنداني الدعوية امر جعل العديد من المقربين والمتابعين لخطب ومحاضرات الشيخ علي عبدالمجيد يقولون بأنه سيصبح خليفة والده في الجانب الدعوي والدينيما جعله ضمن دائرة الاستهداف. هذا وكانت المصادر المقربة من الشيخ عبدالمجيد قد دعت الجهات الحكومية المعنية بقضية الحادث إلى اداء واجبها على اكمل وجه وبصورة دقيقة كي تتبين الدواعي الحقيقية من وراء الحادث، وحتى لا تتزايد علامات الاستفهام حول الحادث المشار إليه، ولكي نعرف ويعرف الجميع اذا كشفت التحقيقات فيما اذا كان الحادث مدبراً ومن الجهة التي تقف وراءه وهل هي «خارجية أو داخلية»؟.