استكملت الأجهزة الأمنية أمس تحقيقاتها في ملابسات الحادث المروري الذي وقع في شارع الستين الشمالي بأمانة العاصمة عصر الخميس الماضي بين سيارة حبه نوع تويوتا طربال تتبع نجل الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح وقلاب مرسيدس بقيادة السائق محمد حسين حسين الضبري الملقب الرداعي. وقال مصدر أمني مسئول أن نتائج التحقيقات في ملابسات واقعة الحادث بين سيارة بقيادة السائق علي عبد المجيد الزنداني قائد حرس الشيخ عبد المجيد الزنداني التي تحمل لوحة معدنية رقم (2/24101) موديل 2006 م والقلاب الذي يحمل لوحة معدنية رقمها (2/22601) بقيادة السائق الضبري بينت أن السيارة والقلاب كانا يسيران في اتجاه واحد وهو المؤدي إلى جولة الستين عمران. وأضاف المصدر أن القلاب كان يسير في خط الوسط سابقاً السيارة الحبة بمسافة تقدر 150 متر تقريبا والسيارة تسير في أقصى الشمال في الخط السريع وعلى مقابل الفتحة من الرصيف الأوسط الذي يسمح تجاوزها والعودة إلى الخط المعاكس انحدر القلاب شمالاً قاصدا الفتحة ولم يعط إشارة الدخول أو أخذ محاذير التأكد من خلو الخط السريع وكانت السيارة تسير بسرعة كبيرة. وقال المصدر أن ذلك أدى إلى وقوع الحادث واصطدامها بالباب الشمالي زاوية الغمارة وانقلبت بعد الحادث مباشرة أي أن الحادث سببه ميلان القلاب إلى جهة اليسار وسرعة السيارة. وأكد المصدر أن حادث انقلاب السيارة الحبة نتج عنه إصابة سائقها وأربعة أشخاص كانوا بجانبه من مرافقي الشيخ عبد المجيد, منوها إلى أن أقوال سائق القلاب والشاهد ومالك القلاب أكدوا جميعاً في أقوالهم أن هذه الواقعة حادث مروري بحت وليس استهداف لأي شخص. وتمنى المصدر للمصابين الشفاء العاجل, معبرا عن أسفه لقيام الدكتور عبد الله عبد المجيد الزنداني ومعه مجموعة من حرس الشيخ باحتجاز مالك القلاب والذهاب به إلى منزل الشيخ بعد أن حضر لزيارة المصابين في المستشفى مما يعد التصرف مخالفة صريحة للقانون في الوقت الذي كان سائق القلاب قد سلم نفسه طواعية إلى إدارة المرور. المصدر: سبأ