ابدت عدد من الشخصيات الوطنية والسياسية والثقافية والرياضية والاجتماعية في محافظة عدن استغرابها من الاسلوب الذي يدير به احزاب اللقاء المشترك في المحافظة حملتهم الانتخابية لمرشحهم لمنصب الرئاسة فيصل بن شملان، وجاء استغراب واندهاش من سألتهم الصحيفة من مختلف الانتماءات السياسية وكذا المستقلة في جميع مديريات محافظة عدن من الطريقة والاسلوب الغير مقبول في ادارة الدعاية الانتخابية، مؤكدين بأنه ليس من المعقول ان يتجاوب الشعب مع الحملة الدعائية الانتخابية التي تقودها احزاب اللقاءالمشترك والتي تقود إلى الفتنة والتجريح وشق الصف الوطني الموحد في وطن الوحدة 22مايو 1990م، مؤكدين بأن ما يحدث في اليمن من انتخابات حرة يعتبر انجازاً كبيراً تحقق في الوطن ودليلاً على مصداقية وتوجه النظام الجمهوري الوحدوي الشوروي لتبني النهج الديمقراطي والتبادل السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع السرية. وكشف عدد ممن تحدثوا للصحيفة ان المرشح لاحزاب اللقاءالمشترك فيصل بن شملان لا يعرف سكان محافظة عدن شيئاً عنه والذين من عاداتهم وتقاليدهم أنهم لا يؤيدون من لا يعرفونه عكس مرشح الرئاسة المستقل احمد عبدالله مجيد المجيدي فهو شخصية معروفةوهو من سكان عدن لسنوات طويلة ما قبل توحيد الوطن، ويعرف عنه الكثير من سكان المحافظة بأنه كان يسكن في منزل شعبي وبسيط ومتواضع في دار سعد. مشيدين بالمجيدي كرجل دولة ناجح اثناء توليه عدداً من المناصب الحكومية اثناء ادارته لمحافظات لحج وإب وحضرموت والمهرة، مؤكدين بأن ذلك لا يعني بأن المجيدي سيفوز بالانتخابات الرئاسية وانما ستكون هناك اصوات متعاطفة معه سيجمعها افضل واكثر من التي سيجمعها المرشح فيصل بن شملان، مشيرين إلى ان عدن ستنتخب رمز الوحدة والتحديث وباني اليمن الجديد علي عبدالله صالح لشخصه دون اي اعتبارات حزبية وذلك لمواقفه الشجاعة والمخلصة الوطنية والعربية والدولية التي جعلت لليمن مكانتها واحترامها بين الشعوب. واهاب المتحدثون بفخامة الرئىس علي عبدالله صالح بأن يجعل من فترته الرئاسية الجديدة لبناء الدولة ومحاربة جيوب الفساد التي عاثت في الارض فساداً. من ناحية أخرى علمت الصحيفة من مقربين من مرشح المؤتمر الشعبي العام إلى مجلس محلي محافظة عدن بدار سعد عبدالكريم صالح شائف ان المرشح شائف قد كشف عن تخوفه من نتائج الانتخابات المحلية التي ستجرى في «20» مركزاً انتخابياً في مديرية دار سعد، «12» منها احتمال ان يخسرها مرشحو المؤتمر، مؤكدين ان اي فشل للمؤتمر في المراكز ستؤثر نتائجه على مرشحي المؤتمر لمجلس المحافظة، واشار المقربون إلى ان هناك لجنة عملت مسحاً لاستقصاء حقيقة اصوات الناخبين فوجدت ان ثلاثة مراكز في البساتين تأكد ان اغلب ناخبيها يرفضون التصويت لصالح شائف رغم نزوله المتكرر لهم في الاسابيع الاخيرة والتي لم يؤثر فيهم خلالها بعد ان تأكد لهم بأنه يعد ويخلف. هذا وكان شائف قد ابدى تخوفه من النتائج، متحدثاً لمرات عديدة للمؤتمريين من تأييد شخصيات مؤتمرية له بالظاهر ويخفون تحتها جملة من الاحقاد المتراكمة على شائف، والتي يرون ان الوقت قد حان للانتقام منه كونهم كانوا ضحاياه في مناصبهم، وتوعد عدد من الشخصيات المؤتمرية والمسؤولة في الدولة التي تسكن بالذات بمديرية دار سعد بأن يخرج شائف من دار سعد كسيحاً. هذا وكان عدد من الشخصيات المؤتمرية في دار سعد قد تقدموا للترشيح لمجلس محلي محافظة عدن استهدافاً لشائف الذي يواجه حملة كبيرة تهدف للانتقام منه