شكى عدد من المرشحين المستقلين إلى الانتخابات المحلية بنوعيها لمجلس المديريات ومجلس المحافظة في عدن من المضايقات المستمرة التي تواجههم بشكل يومي، وقال عدد منهم للصحيفة ان فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة عدن اصبح لديه تأكيدات على ان نسبة «70%» من مرشحيه لن يوفقوا في الانتخابات المحلية لمجالس المديريات ومجلسي محلي محافظة عدن نتيجة لعدم اختيار فرع المؤتمر لمرشحين جيدين ومرغوبين لدى الناخبين، واكد عدد من المرشحين المستقلين في عدن انهم ينتمون إلى المؤتمر الشعبي العام ومن مناصريه ولكن ظروف الاختيارات الغير مناسبة لمرشحي المؤتمر اضطرتهم إلى التقدم إلى الترشيح لانهم يجدون في انفسهم الافضلية ونهم جادون في تصحيح اوضاع المؤتمر في المحافظة والمديريات والمراكز من خلال تقدمهم بقوة في ترشيح انفسهم والذي يأتي ذلك لصالح اهاليهم ومناطقهم قالوا: ورسائل نحن نوجهها بقوة للقيادة العليا للمؤتمر الشعبي العام التي تعلم ان رموز وكوادر المؤتمر الحقيقيين في عدن اصبحوا مهمشين وغير مرغوب بهم بينما اصبح المؤتمر في عدن بيد الشللية الذين يقودونه بنفس مناطقي وشبان محدودي التجربة في العمل الحزبي ينفذون اوامر عبدالكريم شائف وشلته الذين بينهم اشخاص رفضهم المجتمع في مراحل سابقة نتيجة لسلوكياتهم الغير مرغوبة ولمواقفهم الضعيفة، وجاء المؤتمر الشعبي العام في عهد شائف في محافظة عدن لاستيعابهم استغلالاً لضعفهم وتحريكهم بالريموت كنترول، وافصح عدد من المرشحين المستقلين بعدن للصحيفة ان عبدالكريم شائف استدعاهم إلى مبنى فرع المؤتمر بالتواهي محاولاً اقناعهم بالانسحاب من ترشيح انفسهم لكونهم ينتمون إلى المؤتمر الشعبي العام إلا ان كل وسائل الترغيب والترهيب لشائف جوبهت برفض الانسحاب والتمسك بترشيحاتهم. وكشف عدد من المرشحين في مراكز مديريات دار سعد والشيخ عثمان والمنصورة وخورمكسر ان شائف قد توعدهم بالفشل في الانتخابات ومعاقبتهم بعد الانتخابات، مؤكدين ان رد بعض المرشحين كان اكبر من توعدات وتهديدات شائف حين قالوا له نعدك بأن ينتكس المؤتمر الشعبي العام في عدن مثل انتكاسة المؤتمر في امانة العاصمة صنعاء. من ناحية اخرى اكد عدد من المرشحين ان فرع المؤتمر الشعبي العام في عدن يخالف توجيهات الرئىس علي عبدالله صالح رئىس الجمهورية رئىس المؤتمر الشعبي العام وتوجيهات الامين العام للمؤتمر عبدالقادر عبدالرحمن باجمال والتي تنص على تبني المؤتمر للمرشحين المستقلين ودعمهم إلا ان الحاصل من قبل المؤتمر في عدن هو المحاربة والمضايقات. هذا وقد سجل مركز «ز» في مديرية الشيخ عثمان اكبر عدد من المرشحين المستقلين المنتمين إلى المؤتمر الشعبي العام وعددهم ستة مرشحين هم عادل فرج، حمدي علي حمود، مهدي علي الطحس، محمد ربيع، سمير علي عبدالله صالح، عدنان محمد علي ثابت وفي مركز «ف» في الشيخ عثمان ترشح المؤتمري المعروف فاروق علي كداف مستقلاً، وتعد مديرية دار سعد اكبر مديرية في الصراع المؤتمري -المؤتمري حيث ترشح خمسة من مؤسسي المؤتمر الشعبي العام بعدن بصفاتهم كرد فعل على ترشيح عبدالكريم شائف باسم المؤتمر في دار سعد، والمرشحون المستقلين الذين هم في الاصل مؤتمريين إلى مجلس محافظة عدن هم انيس محمد شمسان مقبل، شرف زين شرف الوهطي، محمد عبدالله عبدالجبارالقلعة المدير السابق لمكتب الصحة والسكان بدار سعد والذي تم عزله دون ابداء الاسباب، عائد سالم العديلي المسؤول المالي لنادي النصر الرياضي الذي يرأسه جمال اليماني المدير العام الحالي لمديرية زنجبار بمحافظة ابين الذي تحمل من سابق مدير عام مديرية صيرة بمحافظة عدن وتم نقله منها في عهد المحافظ الدكتور يحيى الشعيبي بعد خطأ جسيم ارتكبه عبدالكريم شائف وتحمل نتائجه وعواقبه جمال اليماني- ويأتي اخر المرشحين رجل الاعمال احمد شيخ اللبني صاحب مصنع البساتين للغاز السائل الذي توجد بينه وبين شائف مشاكل على ارضية ترجع ملكيتها إلى اللبني واستولى عليها شائف، اما المرشحون المستقلون في مراكز دار سعد الذين ينتمون للمؤتمر الشعبي العام ورفضوا الانسحاب فهم محمد خميس مركز «ل» ونبيل علي ثابت وعبدالحكيم العزيبي من مركز «ك» ويسلم حمود مركز «و» ومحمود الصياد من مركز «ي» وغالب منصور مركز «ل» الذي تم تهديده بالسجن وعزيزة احمد فرحان مركز «ل» من انشط العناصر النسائية في المؤتمر وتعرضت بسبب ترشيحها مستقلة إلى المضايقات في دار سعد وتعتبر عزيزة احمد فرحان ضمن مرشحات الجمهورية اليمنية البالغ عددهن «190» مرشحة من اجمالي عدد المرشحين البالغ عددهم في الجمهورية «24823» اي ان عدداً من المرشحين الذكور «24.633» وعدد الاناث «190»وهي نسبة ضئيلة بالنسبة للمرأة وما تستحقه من تشجيع واهتمام. من ناحية اخرى علمت «أخبار اليوم» ان مرشح المؤتمر الشعبي العام في مركز «ي» ياسر العزيبي عاقل حارة داوود بدار سعد قد تم ظهر امس ايداعه سجن مركز امن دار سعد بأوامر مسؤول كبير في السلطة المحلية بالمديرية وتم الافراج عنه بعد ثلاث ساعات بعد ان تحركت شخصيات من احزاب اللقاء المشترك بدار سعد لمتابعة الافراج عنه في ظل صمت المؤتمر الشعبي العام بالمديرية.