اوضح مرشح المؤتمر الشعبي العام للرئاسيةالاخ/ علي عبدالله صالح في مهرجانه الانتخابي بمحافظة المحويت قائلا: لا نستطيع أن ننكر الحقائق ونقول انه لايوجد كهرباء اومياه او حواجز مائية، فهي موجودة علي ارض الواقع ولكنهم لا يبصرون، انهم يحملون معولا للهدم لا معولا للبناء، يريدون ان يهدموا الوحدة الوطنية وان يوجدوا تصدعاً في وحدتنا الوطنية، ولكنهم غير قادرين على ثني ارادة هذه الجماهير. . غير قادرين ان يزيفوا وعي الجماهير بحقدهم وكراهيتهم لهذه الامة ولكل هذه المنجزات لان العاجز لا يستطيع ان يعمل الشيء الصحيح وهؤلاء لايستطيعون ان يعملوا شيئا لا في الماضي ولا في المستقبل. وتابع :أنا سعيد جدا بما شاهدته ورأيته، وما تحقق في مجالات التنمية من مشاريع تنموية رائعة شملت الكهرباء والمياه والطرقات والتعليم العام والتعليم العالي، سيل من المشاريع يعتز بها الشعب، وانتم تستحقون ذلك، ولكن عيون الظلام واصحاب النظارت السوداء ينكرون ذلك وسيظل يرافقهم العمى والحقد في قلوبهم ، انهم ينكرون كل شيء جميل ويضللون جماهير الشعب بتلك الخطابات الرنانة لدغدغة عواطف الامة وكله كذب وزيف. وقال:ايها الاخوة اننا ننظر الى المستقبل والى دور الشباب، لقد وجهنا الحكومة بأن تعمل على توزيع الاراضي في المناطق الساحلية والصحراوية للشباب لبناء المساكن واصلاح المزارع لاستيعاب هذا الشباب ومكافحة الفقر ومكافحة الفساد، وسنعمل مع كل الشرفاء رجالا ونساءً على مكافحة الفقر والفساد، لان مكافحة الفقر يأتي من خلال استيعاب البطالة وتوفير فرص العمل. وتابع قائلا:يا ابناء المحويت وياجماهير شعبنا اليمني العظيم اسمحوا لي ان اتوجه لكم بالشكر والتقدير على تفاعلاتكم وعلى هذا العرس الديمقراطي الرائع الذي أكدناه بإرادتنا، اكدنا هذا العرس الديمقراطي بإرادتنا من خلال إقامة هذه الاعراس لمرشح الشعب ومرشحي المؤتمر ومرشحي احزاب اللقاء المشترك والمجلس الوطني للمعارضة والمستقلين على حد سواء. واختتم كلمته قائلا: يوم ال«20» من سبتمبر الجاري سيكون يوما تاريخيا عظيما في حياة شعبنا مثل يوم ال«26» من سبتمبر عندما تقدمت الثورة، عندما يقول شعبنا اليمني العظيم نعم للوحدة الوطنية والحرية والديمقراطية، نعم للامن والاستقرار والتنمية لا للارهاب، لا للانفصال ، لا للحقد والتعصب. . نعم سيقول الشعب كلمته يوم ال«20» من سبتمبر لا لإصحاب النظارات السوداء وامثالهم، نعم للمؤتمر الشعبي العام الذي قاد مسيرة الوطن خلال ال«28» عاما الماضية، وسيقودها في المستقبل ان شاء الله. . التحية لكم بهذا الاحتفال الجماهيري بمحافظة المحويت الابية. وفي المهرجان تحدث عن دور محافظة المحويت الايجابي اثناء معركة الدفاع عن الوحدة، وكان دورا رائعا وايجابياً، لن ننسى تلك المواقف وذلك السيل الجرار الذي اتانا من هذه المحافظة الحرة، اني احييكم واحيي مشاعركم الطيبة مشائخ وادباء ومثقفين وسياسيين على ما استقبلنا به من حفاوة وترحاب في هذه المحافظة البطلة.