أعلن رئيس الوزراء عبدالقادر باجمال أن عملية التصدير والإنتاج النفطي في المنشأتين النفطيتين التي إستهدفهما هجومين انتحاريين صباح أمس في حضرموتومأرب تسير بصورة طبيعية، في حين شكلت اللجنة الأمنية العليا لجان للتحقيق في الهجومين. وأشاد رئيس الوزراء في تصريح لوكالة(سبأ) بالجهود التي قامت بها قوات الأمن وحراسة المنشآت في إفشال هجومين على خزانات نفطية في المنشآت النفطية بمنطقة الضبه بمحافظة حضرموت، ومصفاة النفط ووحدة انتاج الغاز بمنطقة صافر بمحافظة مأرب. وأطلع بأجمال في زيارته للمنشئات النفطية في محافظتي حضرموتومأرب برفقة وزيري النفط والمعادن خالد بحاح، وعمر العمودي وزير النقل ومحافظ حضرموت عبدالقادر هلال على مجريات التحقيق وتعرف أجهزة الامن على كامل التفاصيل المتعلقة بالعمليتين وهوية منفذيها. يذكر أن الخزانات النفطية المستهدفة في الضبة بحضرموت تحتوي على حوالي أربعة ملايين برميل نفط، وتبلغ الطاقة الانتاجية لوحدة الغاز المنزلي في مأرب 1800 طن يومياً. وكان قد صرح مصدر مسئول بوزارة الداخلية بأنه تم في ساعة مبكرة من صباح اليوم " إحباط هجومين" أرهابين انتحاريين بأربع سيارات مفخخة استهدف خزانات نفطية في المنشآت النفطية بمنطقة الضبه بمحافظة حضرموت، ومصفاة النفط ووحدة انتاج الغاز بمنطقة صافر بمحافظة مأرب. وقال المصدر لوكالة الأنباء اليمنية سبأ :" انه في تمام الساعة الخامسة والربع صباحا اندفعت سيارتين نوع شاص بسرعة كبيرة كان يقود الاولى شخص يرتدي ملابس عمال الشركة العاملة في الميناء والاخرى يقودها شخص يرتدي ملابس عسكرية حاولتا اقتحام خزانات الوقود بالميناء الا ان افراد الحراسة في الميناء تمكنوا من تفجير السيارتين المفخختين قبل ان تصلا الى هدفهما وهي الخزانات المليئة بكميات كبيرة من النفط ونتج عن الحادث استشهاد احد افراد الحراسة ومقتل المهاجمين الارهابين الذين تناثرت اشلائهما في المكان وتسببت احدى الشظايا الناتجة عن انفجار احدى السيارتين بحدوث حريق طفيف في احد الخزانات تم السيطرة عليه بسرعة. وفي تمام الساعة الخامسة وخمسين دقيقة تمكن افراد الحراسة من تفجير سيارتين مفخختين من نوع شاص بيضاء اللون شبيهة بالسيارات المستخدمة في المنشئات النفطية كان يقودها شخصان ارهابيان انتحاريان حاولتا اقتحام مصفاة النفط ووحدة انتاج الغاز في مآرب. ولم يسفر الحادث الارهابي الانتحاري عن حدوث اي خسائر او اضرار في الارواح او مصفاة النفط ووحدة انتاج الغاز في صافر مآرب ،فيما قتل المهاجمين الانتحاريين وتناثرت اشلائهما في مكان الحادث. وقال المصدر بأنه يجري حالياً التحقيق في هذين الحادثين الارهابيين ومعرفة هوية العناصر الارهابية المرتكبة لهما والجهة التي تقف ورائهم.