أعلن أبناء مديريات لودر ومودية والمحفد بمحافظة أبين وفي مقدمتهم المشائخ والأعيان وكافة الفعاليات الاجتماعية وممثلو منظمات المجتمع المدني موقفهم الرافض لكل اعمال الشغب والتخريب وتصديهم لدعاة الفتنة والانفصال والتحريض والخاطئة ضد الوحدة والذين يحاولون شق التلاحم الوطني والنسيج الاجتماعي لأبناء الشعب الواحد. وأكدوا في بيانات وقعت من قبلهم ان مواقفهم وماثرهم التي اجترحوها في أحلك الظروف وفي صميم المعركة الوطنية وأعظمها معركة الدفاع عن الوحدة والالتفاف حول القيادة السياسية بزعامة الأخ/ الرئيس علي عبدالله صالح ستظل راسخة لا تستطيع التأثير عليها أصوات النشاز التي تحيك اليوم مخططاتها التآمرية الفاشلة ضد الوطن وزعزعة أمنه واستقرار ومن خلال القيام بمظاهرات وأعمال شغب وعنف وتخريب وقطع الطرق العامة. وقال الأخ/ هدار حفيظ احد الشخصيات السياسية والاجتماعية المعروفة بمديرية لودر إن مشائخ واعيان المديرية وممثلي منظمات المجتمع استنكروا بشدة ما حاول القيام به يوم أمس الثلاثاء بعض عناصر التخريب الخارجة عن القانون بالمديرية من أحداث فوضى ومحاولة مهاجمة سوق القات لنهبه عن الباعة وقد تصدى لذلك المواطنون الشرفاء بالمديرية، واعتبر هدار حفيظ ذلك الفعل تعدياً وتحدياً للدستور والقوانين النافذة التي ليس من عادات وقيم أبناء لودر المشهود لهم بالنضال والتضحيات وحرصهم على حقوق الناس وممتلكاتها وممتلكات الدولة العامة كونهم تربوا على القيم الحميدة وحب الأمن والاستقرار والخير لكل الناس. إلى ذلك تمكن مشائخ وأبناء مودية من إفشال المظاهرة التي حاولت العناصر الخارجة عن النظام والقانون القيام بها يوم الاثنين الماضي وأعلنوا موقفهم الرافض لإقامة أية مسيرة بالمديرية، فيما تعهد مشائخ واعيان وأبناء مديرية المحفد بالعمل جنباً إلى جنب مع السلطة المحلية وأجهزة الأمن للحافظ على الأمن والسكينة وعدم السماح لأية اعمال او مظاهرات خارجة عن النظام والدستور، وأكدوا وقوفهم الثابت مع الوحدة ورفضهم الدعوات الانفصالية المقيتة ، ومناشدين السلطة بالمزيد من الاهتمام بالمديرية ومعالجة المشاريع المتعثرة من سابق في مجالات المياه والكهرباء والتعليم والصحة والطرقات.