استصرخ الدكتور عدنان الدليمي- رئيس جبهة التوافق في البرلمان العراقي- العرب والمسلمين لنصرة اهل السنة في بلاد الرافدين الذين يذوقون الأمَرين على ايدي الفرق الصفوية من الشيعة الرافضية الفارسية، وقال د. الدليمي في الكلمة التي القاها يوم امس لدى مشاركته في المؤتمر الذي احتضنته مدينة «اسطنبول» التركية والذي سمي «مؤتمر اسطنبول لنصرة الشعب العراقي»: لماذا لم تطلقوا على هذا المؤتمر مؤتمر نصر اهل السنة في العراق؟ العراق بلا سنة لا شيء، اهل السنة هم اهل وحدة العراق وهم بناة العراق.. اتخافون ان تتهموا بانكم طائفيون.. نحن طائفيون!! قولوا ما شأتم، فوالله ان لم تنتبهوا وإن لم تستيقضوا فإن العراق سيذهب وان بغداد ستذهب. واوضح بأن ما يحدث في العراق هوصراع طائفي يستهدف اهل السنة، مؤكداً ان من يظن غير ذلك فانه مخطئ وعليه مراجعة نفسه، مضيفاً: يجب ان ينظر في الاحداث التي تجري في العراق، اننا نعاني الأمَرين انتبهوا ايها العرب! انتبهوا ايها المسلمون! ان اخوانكم في العراق- وفي بغداد بالذات- سيسحقون.. سيداسون باقدام الشيعة، سيصفون انه اقصاء لاهل السنة في بغداد. وخاطب الدليمي المسلمين والعرب نصرة اخوانهم المسلمين في العراق من اهل السنة، مشدداً على ان الصراع في العراق طائفي، وانه اشد احوال الطائفية، وقال : ما يجري صراع طائفي مغلف بالصراع السياسي، شمروا عن سواعدكم للدفاع عن العراق اهل السنة فانهم والله ان لم تستيقضوا وتنتبهوا لنصرتهم انهم سيسحقون بجيش المهدي وامثال جيش المهدي.. مؤكداً ان مساجد اهل السنة تحرق وتدمر وتهدم كون الشيعة يعتبرونها مساجد النواصب، واعتبر العراق اليوم بأنه عراق الشيعة، متسائلاً عن دور السعودية والكويت والاردن وباكستان والمسلمين، مؤكداً بأن النار التي يحترق بها العراق ستمتد في المنطقة، مستفيضاً: والله انه مخطط منذ خمسين سنة لتشييع المنطقة، وايجاد الامبراطورية الفارسية تحت غطاء الشيعة والاسلام والاسلام بريء منها، والله ان في قلبي لوعة على العراق الذي سيهدم وبغداد التي ستضيع منا بغداد ابي حنيفة، بغداد المنصور، بغداد هارون الرشيد، بغداد ابن حنبل.. بغداد اليوم البهائيين.. بغداد القراطمة الجدد.. بغداد الصوفيين، وتقولون: ليست الحرب طائفية؟! والله انها حرب طائفية!!