دعا الشيخ محمد بن محمد المهدي- رئيس جمعية الحكمة اليمانية بمحافظة إب- جميع علماء اليمن من جميع المذاهب والاحزاب السياسية إلى بيان خطورة التوجه الفارسي لنشر الاثني عشرية في اليمن وإلى توضيح الانحراف والشبهات التي يثيرها الرافضة بين الناس تطبيقاً لقوله تعالى :«وإذ اخذ الله من الذين اوتوا الكتاب ميثاقهم لتبيننه للناس ولا تكتمونه». كما دعا الاحزاب السياسية ان تخرج من صمتها ولاسيما في حزب الاصلاح، وان يقولوا كلمة لله سبحانه وتعالى بخصوص ما وصفها ب«المواقف الحرجة» التي يتطلب أتباعهم فيها كلمة حتى يعتقدوا الاعتقاد الصحيح في هذه الهجمات الرافضية في العراق والتسلل الموجود في اليمن للرافضة من خلال الوسائل المتعددة. واوضح الشيخ المهدي بأن الخطر الفارسي خطر عقائدي قبل ان يكون خطراً سياسياً، وبأن البلدان التي لم يكن فيها اثنا عشرية اصبحوا موجودين فيها اليوم، وبأن البلدان التي كانوا فيها اقليات اصبح لهم فيها اليوم ثقل واضح، مضيفاً: ان البلدان التي وصلوا إليها اصبح لهم فيها ميليشيات مسلحة وهو الامر الذي كان موجوداً في العراق اثناء حربه مع ايران، حيث ان حكومة صدام حسين كانت تواجه مشكلتين: مشكلة خارجية وهي مشكلة ايران، ومشكلة داخلية وهي حزب الدعوة والميليشيات المتعددة الشيعية. واكد الشيخ المهدي في حوار له مع صحيفة «الشموع» تنشره في عدد السبت المقبل بأن الاثني عشرية اذا دخلوا بلداً انقسم اهله، موضحاً بانهم يستحلون العرض والدم والمال اذا وجدوا الفرصة، وان الفرصة عندهم تأتي عندما يهجم الكفار على المسلمين فيتعاونون معهم. واوضح بأن المؤتمر الشيعي الذي وقع في ايران مؤخراً اوصى بتشكيل ميليشيات مسلحة لنصرة الشيعة في كل من اليمن والسعودية ومصر والاردن، وقال: الحقيقة ان الخميني كان ينوي ان يبدأ ببغداد متوجهاً إلى ارض الحرمين الشريفين لانهما يُحكمان من اهل السنة والجماعة، وهم يعتبرون الحكومة السعودية حكومة وهابية نجسة يجب تطهير المسجد الحرام منها قبل ان يحرر المسجد الاقصى، موضحاً بأن الاثني عشرية يكفرون ابا بكر وعمر ويكفرون من خلالهما كل رئىس أو ملك أو امير اليوم مهما تملقوا واستخدموا التقية وخدعوا الناس بأنهم يعتقدون بمشروعية حكمهم. ووجه الشيخ المهدي نصيحة إلى صحيفتي «البلاغ» و«الامة» بأن يتقوا الله في اتباعهم الذين يصدقون ما يكتبون، موضحاً بأن الصحيفتين تجعل قراءها هدية ثمينة لدعاة الاثني عشرية.