اكدت مصادرمحلية بمحافظة صعدة ل«أخبار اليوم» ان قوات الجيش تبادلت مع المتمردين يوم امس اطلاق النار في مناطق عدة منها «كتاف، آل سالم، القمشية، وادي مذاب» وغيرها من المناطق، موضحة بأن تلك المواجهات اسفرت عن مصرع «7» من اتباع التمرد الحوثي وسقوط عدد من الجرحى في صفوف العناصر التخريبية الارهابية من انصار الحوثي اثناء المواجهات والاشتباكات المسلحة المتقطعة بين قوات الجيش والشرذمة الحوثية. المصادر ذاتها اكدت ان انصار التمرد الحوثي ذهبوا للانتقام والثأر لخسارتهم التي منيوا بها في المناطق المشار اليها آنفاً في مدينة صعدة عاصمة المحافظة حين قاموا بنصب كمين استهدف العقيد الركن «محمد الحدي» مدير مباحث المحافظة على الشارع العام، مشيرة إلى ان المتمردين فشلوا في تحقيق جريمتهم الغادرة والجبانة التي استهدفت العقيد الحدي مساء امس بصعدة، حيث ان العقيد الحدي نجا ومرافقوه من تلك العملية الجبانة. إلى ذلك اوضحت مصادر مقربة من القيادة التنفيذية بمحافظة صعدة بأن لجنة الوساطة التي شكلت مؤخراً، ويرأسها العميد «يحيى الشامي» محافظ صعدة، تسعى بدفع المدعو عبدالملك الحوثي -زعيم التمرد الحوثي الثالث - لاصدار بيان يعلن فيه بالقول فقط قبوله لتوجيهات رئىس الجمهورية الاخيرة، كما اكدت المصادر أن اللجنة قد قدمت وعوداً للمدعو الحوثي بأن يتمحور ما يأتي في البيان للاستهلاك الاعلامي فقط وان لا يخرج إلى حيز التنفيذ. وكشفت المصادر انه وحتى وقت متأخر من مساء امس كانت اللجنة لاتزال تترجى زعيم التمرد الحوثي لاصدار البيان المزعوم، كما ان اللجنة ذاتها قد اكدت للمدعو عبدالملك بأن لديه من الضمانات ما يطمئنه بعدم تنفيذ ما سيتضمنه البيان على ارض الواقع. واضافت المصادر ان اللجنة قد اوصلت إلى المتمردين بقيادة المتمرد عبدالملك الحوثي فكرة ان البيان سيمنحهم مزيداً من الوقت ولم توضح المصادر القصد الذي ذهبت إليه اللجنة في ايصال مثل هكذا فكرة للمتمردين.