سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عقب اتخاذ قيادة التمرد قرار الحرب في اجتماع أمس وتطويق أتباعها ل«العمشية»..اشتباگات مسلحة بين الجيش والشرذمة الحوثية تسفر عن مصرع«4» متمردين واستعادة «آل الصيفي»
في الوقت الذي ذهب رئيس الجمهورية الى دعوة الشرذمة الإرهابية التخريبية التابعة للمتمرد الحوثي بقيادة المدعو عبدالملك الحوثي ،الى التخلي عن اسلحتهم وتسليمها الى الجهات الحكومية ،والنزول من المواقع التي ما زالوا يتمركزون فيها الى قراهم للعيش كمواطنين صالحين ، ذهب المتمردون وكعادتهم لمقابلة الصفح والعفو والتسامح بالتعنت والمضي في غيهم والعمل لصالح أجندة خارجية ومخططات عدوانية تستهدف اليمن ووحدته أرضاً وإنساناً !!حيث كشفت مصادر محلية بمحافظة صعدة ل «أخبار اليوم» عن ترأس زعيم التمرد الحوثي الثالث المدعو «عبدالملك» لاجتماع طارئ مساء أمس ضم العديد من القيادات الميدانية والفكرية للتمرد والعناصر التابعة لهم الذين قدموا من «وادي مذاب ، وقرية دغسان بن هندي ، وجبل حليم ، والنقعة ، وآل سالم وجبل الصلوم » وغيرها من المناطق. وأوضحت المصادر بأن ذلك الاجتماع خلص الى اتخاذ القيادات والعناصر التخريبية والارهابية التابعة للتمرد قرار الحرب ضد الدولة. . . منوهة الى أن هذا القرار جاء على خلفية مناقشة الشرذمة الارهابية الحوثية عدة نقاط رأوا بعد مناقشتها بأن إعلان الحرب ضد الدولة أنسب قرار يتخذ، كون الأمور تسير في صالحهم حسب ما جاء في الاجتماع. وأكدت المصادر بأن المدعو عبدالملك الحوثي أكد أن من مصلحة الشرذمة التخريبية تفجير الوضع مع الحكومة ممثلة بالمؤسستين العسكرية والأمنية خاصة وباقي مؤسسات الدولة. . مشيرة الى أنه تم إقرار خطة عمل خلال ذلك الاجتماع بدأ العمل بها في وقت متأخر من مساء أمس. وأضافت المصادر أن تلك الخطة أوصت المجتمعين بالشروع في السيطرة على قمم الجبال و «التباب» على امتداد السلسلة الجبلية والتي تسير خلالها الطريق من صعدة الى صنعاء. كما دعا الحوثي شرذمته الارهابية للبدء في التمركز في المواقع المرتفعة القريبة من المواقع والوحدات العسكرية. المصادر ذاتها كشفت أن أتباع المتمرد الحوثي نفذوا تلك التوجيهات في مساء أمس حيث أشارت المصادر الى أنهم قاموا بالتمركز في المواقع المحددة لهم ،بالإضافة الى مهاجمة العديد من النقاط الأمنية والمواقع العسكرية كنقطة «آل الصيفي» ومواقع عسكرية بين مديريتي الصفراء وسحار موضحتة أن المتمردين استخدموا في تلك الهجمات أسلحة جديدة أظهرت تأثيرها وأن قدرتها وقوتها تفوق صواريخ «لو» وقذائف ال «آربي جي». الى ذلك كشفت مصادر مطلعة ل «أخبار اليوم» عن قيام المتمردين مساء أمس بتطويق نقطة أمنية تسمى نقطة «العمشية» بالإضافة الى استحداث موقع جديد يتمركز فيه المتمردون منذ ليلة البارحة إثر سيطرتهم على نقطة «آل الصيفي» الواقعة في منطقة الطلح التابعة للأمن المركزي إلا أن القوات العسكرية والأمنية استطاعت استعادة نقطة «آل الصيفي»بعد مواجهات مسلحة دامت زهاء ساعة ونصف اشتبك فيها رجال القوات المسلحة والأمن مع عناصر إرهابية تابعة للتمرد أسفرت تلك المواجهات عن مصرع أربعة من أتباع المتمرد الحوثي الذين كانوا ضمن العناصر التي سيطرت على النقطة المشار إليها آنفاً. وعلى ذات الصعيد أكدت المصادر أن قيادة التمرد دعت خلاياها النائمة في منطقة خولان بني عامر الى السيطرة والتمركز في قمم الجبال التابعة لخولان بني عامر، وتأتي هذه الأحداث بعد أقل من «12» ساعة على خطاب فخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والذي دعا فيه المتمردين الى التخلي عن أسلحتهم وتسليمها الى الجهات المختصة بالمحافظة، والعودة الى قرارهم للعيش كمواطنين صالحين كغيرهم من أبناء اليمن، جاء ذلك أثناء حضوره المؤتمر الحادي عشر لقيادة القوات المسلحة الذي بدأ أعماله يوم أمس الأثنين.