سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تزامنًا مع مزاعم المدعو «عبدالملك» بفشل الحكومة في قمع أتباعه.. سقوط «70» إرهابيًا في مواجهات بجبلي «العبلة، كهلان» و«آل الصيفي» والجيش يسيطر على «الغجَّار»
تواصلاً للتقدم الذي تحققه وحدات الجيش والامن يوماً بعد يوم وبما لا يدع مجالاً للشك بأن المواجهة مع شرذمة التمرد الارهابي دخلت مرحلة الحسم منذ نحو اسبوع وان القضاء على هذه الفتنة بشكل نهائي لم تعد إلا مسألة وقت ليس إلا، وذكرت مصادر محلية بمحافظة صعدة ل«أخبار اليوم» ان وحدات الجيش اكملت يوم امس سيطرتها على مركز «الغجّّار» في جمعة بن فاضل بمديرية ساقين، مضيفة ان مركز «الغجّار» الذي يقع بالقرب من مديرية «غمر» شهد مواجهات عنيفة بين عناصر التمرد الذين كانوا يتمترسون في المركز ووحدات الجيش التي حسمت المواجهات في بضع ساعات، مرغمة عناصر الفذة الضالة على الفرار حاملين ما يزيد عن «9» ممن لقوا مصرعهم من المتمردين ونحو «13» جريحاً، مشيرة إلى ان خسائر الوحدات التي سيطرت على مركز «الغجّار» «3» جنود جرحى. المصادر ذاتها كشفت ل«أخبار اليوم» مساء امس ان اشتباكات دارت بين وحدات الجيش وعناصر المتمردين شرق جبل «كهلان» وجبل «العبلة» بمديرية الصفراء، واوضحت تلك المصادر انه سبق الاشتباكات قصف مدفعي وضربات شنتها المروحيات على تحصينات المتمردين ما اجبرهم على الخروج من جحورهم تلا ذلك الاشتباكات المشار إليها، منوهة ان نحو «17» ارهابياً لقوا مصرعهم وجرح «12» آخرون وان من تبقى من العناصر الارهابية لاذت بالفرار شرقاً باتجاه «قهر العذل» التابع لمنطقة آل سالم. وفي السياق ذاته علمت «أخبار اليوم» من مصادر خاصة بمحافظة صعدة ان ما لا يقل عن «20» عنصراً من المتمردين سقطوا بين قتيل وجريح في مديرية «رازح» إثر قصف مدفعي وضربات جوية شنتها الطائرات العمودية على عديد من مواقع وتحصينات المتمردين في مديرية «رازح»، مؤكدة ان من بين الذين لقوا مصرعهم في تلك الضربات المدعو سريع احمد جابر سريع من منطقة «تشدان» وابوه قيادي بارز من صفوة المتمردين، واشارت المصادر إلى ان المكاتب الحكومية في القلعة مركز مديرية «رازح» تعرضت للنهب والسلب من قبل شرذمة التمرد بما في ذلك الشبابيك والابواب لم تسلم من الاعمال التخريبية لهذه العصابة حيث تم نهب كل شيء في تلك المباني. إلى ذلك اكد مصدر محلي بمحافظة صعدة ل«أخبار اليوم» ان اشتباكات شهدتها منطقة «آل الصيفي» بين وحدات الجيش والامن مع المتمردين مساء امس وان تلك المصادر مستمرة تواصلت حتى ساعة كتابة هذا الخبر، مشيراً إلى ان الحصيلة الاولى لتلك الاشتباكات في صفوف عناصر التمرد والارهاب «15» قتيلاً واكثر من «20» جريحاً. من جانبه نفى مصدر محلي بمحافظة صعدة مزاعم من وصفته وكالة «اسوشيتد برس» بابرز قادة التمرد في تصريح لتلك الوكالة والذي زعم بأن الحكومة اليمنية فشلت في قمع مجموعته في تجدد الهجمات الاخيرة -حد زعمه. واضاف المصدر ان وحدات الجيش والامن طهرت العديد من المناطق التي كانت مسرحاً لتحركات ونشاطات عناصر شرذمة التمرد الارهابي وان تلك العناصر بمن فيهم الارهابي عبدالملك الحوثي تعيش في ضائقة من امرها لاسيما بعد انحسارها في مناطق محصورة قد تدخلها وحدات الجيش في الوقت المناسب.