في عملية عسكرية نوعية شلت تحركات عناصر الشرذمة الإرهابية وكشفت مدى الضعف الذي وصلت إليه عصابة الإرهاب والتخريب وجهت وحدات الجيش ضربة عسكرية ضد عناصر التمرد في منطقة مطرة والتي تعد المعقل قبل الأخير للمتمردين والتي تعد كذلك الطريق إلى منطقة «نقعة» وأكد مصدر محلي في محافظة صعدة ل«أخبار اليوم» ان الضربة العسكرية التي نفذتها وحدات الجيش يوم أمس الأول تمت في وقت كان المتمردون يعقدون إجتماعاً موسعاً عقب فرارهم من آل الصيفي الذي سيطرت وحدات الجيش عليه في وقت سابق، مشيراً إلى ان ما يزيد عن «67» متمرداً لقوا مصرعهم كما تم تدمير عدد «12» سيارة تابعة للإرهابيين، وأوضح المصدر ان هذه هي العملية الأولى التي ينفذها الجيش في منطقة مطرة. وفي مديرية حيدان ذكرت مصادر محلية للصحيفة ان قوات الجيش وجهت ضربات موجعة ضد عناصر المتمردين في جبل «جزع» والذي يتحصن فيه نحو «80» متمرداً، وأشار المصدر إلى ان اشتباكات أخرى شهدت منطقة جمعة بن فاضل بين الجيش يساندهم المواطنون ضد الإرهابيين، مضيفاً أن قصفا مدفعياً سددته وحدات الجيش كذلك على منطقة آل كريد جنوب مركز مديرية حيدان، منوهاً إلى ان القصف المدفعي على جبل جزع الذي يقع غرب مديرية حيدان ويطل على مديرية الظاهر ما زال متواصلاً حتى ساعة كتابة هذا الخبر، موضحاً ان «35» إرهابياً لقوا مصرعهم في تلك المواجهات. من جهة أخرى ذكرت مصادر محلية في مديرية باقم ان طائرة عمودية ضربت يوم أمس منزل المدعو حسن ثورة في الجلة بمنطقة يسنم وذلك بعد ان سقط القناع وانكشف الوجه الحقيقي للمذكور الذي اراد مخادعة الدولة والمواطنين في الوقت الذي يدعم المتمردين ويحشد التأييد لهم، واشار المصدر إلى انه تم اتاحة وقت كافة كفرصة للمذكور لعله يعود إلى الصواب وجادة الحق بيد انه أصر على دعمه للمتمردين. إلى ذلك أوضحت مصادر محلية في مديرية رازح للصحيفة ان شرذمة التمرد الحوثية في المديرية فجرت المجمع الحكومي في القلعة ونهبت كل محتويات مستشفى شعارة من أجهزة طبية وغرفة عمليات متكاملة وغير ذلك من أثاث المستشفى، واضافت المصادر ان عناصر الإجرام لجأت إلى هكذا أعمال تخريبية بعد التقدم الذي حققته الوحدات العسكرية في رازح، مشيرة إلى ان الأعمال التخريبية لم تكن غريبة على هذه العصابة ولكنها جاءت في هذا التوقيت بأن المتمردين في رازح قاموا بتفجير المجمع الحكومي ونهب مستشفى شعارة استعداداً للفرار من المواقع التي يحتفظون بها حتى اللحظة في هذه المديرية.