قال نائب الهيئة التنفيذية للمشترك ان تخلف احزاب اللقاء المشترك عن الدعوة التي وجهت إليهم ليلة امس الاول من قبل مجلس الشورى لمناقشة الاوضاع في صعدة، لانهم لم يجدوا اي جدية في تلك الدعوة من حيث من وجهها والزمان والاسلوب التي اتت فيه الدعوة. واوضح ل«أخبار اليوم» انهم في اللقاء المشترك لم يستنكروا جدية لدى السلطة في حل قضية احداث صعدة، مشيراً إلى انهم تلقوا اتصالات تليفونية مساء امس الاول من قبل مجلس الشورى للحضور صباح امس لمناقشة الاحداث في مجلس الشورى، إلا انهم لم يحضروا ذلك الاجتماع لاستشعارهم عدم جديته. واضاف: هذا ليس اسلوباً للتعاطي مع الاحداث، اتصال تليفوني وفي آخر الليل ومن مجلس الشورى! هذا استخاف من قبل السلطة بالاحداث التي تمر بها البلاد!! معتبراً ان هذا التصرف يعكس تخبطاً لدى السلطة التي تنجح في صنع الازمات وتعجز عن الحلول. فيما رأى مراقبون في موقف احزاب المشترك وتصريحات محمد الصبري تبدي عدم مسؤولية في التعاطي مع الاحداث الوطنية، وانها تأتي كمناكفه سياسية مع السلطة ليس إلا، مع ادراك الجميع ان تمرد الحوثي خطر على امن الوطن وسلامته. وذكرت مصادر ل«أخبار اليوم» ان مجلس الشورى ناقش صباح امس مع بعض الاحزاب اليمنية احداث صعدة، حضرته احزاب المجلس الوطني للمعارضة وغابت عنه احزاب اللقاء المشترك، ولم تعرف التوصيات أو الحلول التي خرج بها الاجتماع.