سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فيما الجيش يستكمل تطويقه لمناطق محيطة ب«ضحيان» بتمركزه في جبال «القطرة ، الوطر، عنتر، روحان» ..مصرع وجرح العشرات من المتمردين في هجوم على «السنار والمقاس»
في الوقت الذي استكمل فيه الجيش تطويق مداخل ومخارج منطقة «ضحيان» في مديرية «مجز» بعد تمركزه في جبال «القطرة- الوطر- عنتر- روحان- شاهم»، بالاضافة إلى بسط نفوذه في «هجرة، ووادي فلاح ووادي ذميران ووادي حبكة والهديرة وقاهم» وغيرها من القرى والوديان المحيطة لمنع وصول اي امدادات لبقايا شرذمة التمرد الارهابي، ومنع تسلل اي من العناصر الارهابية إلى خارج تلك المناطق، كشفت وحدات عسكرية يوم امس هجماتها على فلول التمرد في «المقاس- القفل»، بالاضافة إلى منطقة «السنارة» الواقعة جنوب شرق مدينة صعدة وجنوب غرب جبل ظافر بعد ان لوحظ تواجد عدد يفوق ال«50» عنصراً من شرذمة التمرد كانوا قد بدؤوا يتمركزون في تلك المناطق. وفي هذا السياق اوضحت مصادر محلية ل«أخبار اليوم» بأن الهجمات التي نفذتها وحدات عسكرية تساندها مجاميع من ابناء القبائل استمر «4» ساعات متواصلة ادت إلى مصرع ما يزيد عن «10» متمردين والقبض على نحو «20» متمرداً بعضهم في عداد الجرحى، مؤكدة ان الجيش حقق تقدماً ملحوظاً في منطقتي «المقاس، والسنارة». وعلى ذات الصعيد نقل موقع الحزب الحاكم «المؤتمر نت» عن محافظ محافظة صعدة العميد يحيى الشامي قوله :ان افراداً من القوات المسلحة والامن يعدون العدة لتطهير معاقل الارهابيين الاخيرة في مناطق «آل سالم، النقعة، مطرة، فرد». وحول مصير من تبقى منهم في منطقة «ضحيان»، اوضح العميد يحيى الشامي ان قيادة المحافظة والقيادات العسكرية والامنية قررت الاكتفاء بمحاصرتهم في اطار محيط المنطقة وذلك حفاظاً على سلامة المواطنين وخاصة النساء والاطفال هناك، واوضح المحافظ ان الكثير من المواطنين غادروا «ضحيان» إلى مناطق مجاورة، ومنهم من انتقل للسكن عند اقارب له في مناطق اخرى لا يتواجد فيها ارهابيون، مشيراً إلى ان السلطات قامت بتوفير متطلبات الغذاء والسكن وجهزت مخيمات مؤقتة لمن ليس لديهم اقارب في مناطق اخرى.