قالت مصادر محلية بمحافظة ذمار إن سيول الأمطار التي هطلت الأربعاء الماضي على بعض مديريات المحافظة طمرت مدرسة للتعليم الأساسي جرى افتتاحها هذا العام وتستوعب «500» طالب وطالبة في عزلة الشعوب السافل بمديرية «عتمة»، كما أدت الأمطار الغزيرة - والتي وصفت بالغير مسبوقة- إلى قطع عشرات الطرقات، وإخلاء «12»منزلاً. وذكر مواطنون من أبناء المنطقة أن انهيارات صخريةً طفيفة شهدتها بعض القرى الواقعة في وادي رماع؛ منها «حمير ابزار- شعوب غيلان» جراء أمطار الأمس؛ منوهين إلى نزوح نحو «12» أسرة إلى قرية أخرى تحسباً لانهيارات صخرية مرتقبة تهدد منازلهم. وأوضحت المصادر أن الدور الأول من مدرسة عمر بن الخطاب بقرية الشعوب السافل طمرت تماماً بالأحجار والأتربة التي جرفتها السيول؛ بالإضافة إلى سكن قديم للمدرسين جوار المدرسة. وفيما أتلفت السيول كذلك المخزون الاستراتيجي من المناهج الدراسية للمدرسة ذكرت المصادر أن القائمين على المدرسة علقوا الدراسة فيها إلى أجل غير مسمى. الأمطار التي مَنَّ الله بها على مديرية عتمة أمس أدت -أيضاً- إلى عزل بعض القرى والعزل، وقطع طرقاتها عن بعض؛ جراء جرف السيول لتلك الطرقات وانهيار الصخور من وعلى جوانب الطرقات. ونقل «المؤتمرنت» أن عددا من أبناء المديرية يأملون من السلطات المعنية سرعة إغاثتهم بمعدات آلية لإعادة إصلاح الطرقات وتقييم مدى خطورة انهيارات صخرية مرتقبة يتخوف الأهالي حدوثها في ظل استمرار الأمطار الغزيرة.