كشف مسؤول لجنة حماية الشباب من تأثير الغزو الثقافي في اليمن أ. عبدالله جميل ان اشخاصاً ذوي ثقل اجتماعي وعن تواطؤ امني من بعض الاشخاص الذين يقفون بصفة شخصية خلف مجموعة من المشبوهين الاثيوبيين لإدارة العديد من الاماكن المشبوهة والتي يمارس فيها اشياء منافية للاخلاق والاداب وتعاليم الدين الإسلامي. وأكد مسؤول اللجنة وقوف تلك العناصر ومن يدعمهم لادارة المراقص الثلاثة التي اغلقت مساء الاربعاء والخميس الماضيين من قبل الجهات المختصة بمكتب السياحة بامانة العاصمة، وقال مسؤول اللجنة في اتصال هاتفي ل«أخبار اليوم» ان التفاعل مع توجيهات الاخ النائب العام وبناء على بلاغ من المؤسسة اليمنية لنشر الثقافة والمعرفة قامت الجهات المختصة بمكتب السياحة بالامانة باغلاق ثلاثة مراقص سرية في امانة العاصمة يديرها مجموعة من المشبوهين الاثيوبيين بحجة اقامة حفلات خاصة بالجالية الاثيوبية كذباً وتضليلاً وسعر تذكرة الدخول الف ريال متاحة لجميع الشباب اليمنيين والفتيات «حفلات جماهيرية راقصة وماجنة». وأوضح مسؤول اللجنة ان لجان مشتركة من مكتب السياحة ولجان اخرى من عدة جهات مهتمة كلا على حده بالتحري والتأكد من بلاغ لجنة حماية الشباب وكانت الفاجعة وجود ثلاثة مراقص فضيعة وخليعة في العاصمة صنعاء تحدث فيها افضع الفضائع والمجون والخلاعة والسكر تتجاوز ما يحدث في النوادي الليلية والمراقص في جميع الاقطار العربية السياحية. وذكر مسؤول اللجنة بأن المراقص الثلاثة السرية التي اغلقت هي «قاعة الحفلات بفندق اجنحة البلازا- قاعة ليالينا جوار جهاز الامن السياسي شارع جيبوتي- وخيمة في باحة فندق رمادة حدة» توقفت الحفلات مؤقتاً خوفاً من الملاحقة القانونية. واعتبر مسؤول اللجنة الخاصة بحماية الشباب من تأثير الغزو الثقافي في وجود عناصر امنية في منطقة الوحدة تقوم بحماية وتأمين اقامة هذه الحفلات الراقصة الماجنة جريمة ادبية ومهنية واخلاقية وتآمر وكأن هذه العناصر كطابور خامس ضد الوطن وقيم المجتمع وقوانين البلاد.