قال عبدالقادر باجمال - مستشار رئيس الجمهورية، الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام ان الأهمية القصوى في العمليات الانتخابية الديمقراطية الوحدوية تكمن بأنها السبيل الوحيد على طريق التقدم والتنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وأكد باجمال اثناء حضوره مهرجاناً جماهيرياً في محافظة حضرموت ان كل من يحاول تشويه المواقف الجماهيرية التاريخية تجاه الوحدة والديمقراطية والتنمية هو شخص واهم وفي داخله امراض نفسية، مضيفاً ان هذه الظواهر العارضة لا تعتبر بأي حال من الأحوال تمثيلاً للقاعدة الصلبة للإيمان المطلق بالوحدة والمحافظة عليها من كافة الجماهير. وأكد في كلمته التي القاها خلال هذا الاحتفال الذي اقيم بمناسبة مرور عام على الانتخابات الرئاسية والمحلية واعياد الثورة اليمنية ان التحولات الحضارية يفترض ان تستند إلى حركة التاريخ الإنساني حيث السلام والاستقرار والطمأنينة لأنها تعتبر الأساس الموضوعي للتقدم والتطور الذي تنشده الجماهير الشعبية. مشيراً إلى ان كافة الشروط الموضوعية اصبحت متوفرة لتحقيق تقدم حقيقي في حياتنا غير انه يجب التحكم العقلاني في تأثير الشروط الذاتية، وأوضح باجمال ان القيادة السياسية والحكومة قد اتخذت القرارات والإجراءات اللازمة لمعالجة الاختلالات في الإدارة والقضاء وان التعاون مع الجميع هو ما سينجحها، مستعرضاً اتجاهات العمل المستقبلي والإجراءات التنفيذية للبرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية، مؤكداً ان الرئيس كان رائداً وصادقاً في عزيمته ومقاصده الوطنية وهو الداعي على الدوام للحوار الوطني الواسع وان المؤتمر الشعبي العام قد أسس على قاعدة الحوار المسؤول الذي يخدم غايات التقدم والنماء.